اختتام جلسات مؤتمر "الإعلام الجديد واللغة العربية" بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

اختتام جلسات مؤتمر

المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 نوفمبر 2019ء) اختتمت اليوم جلسات مؤتمر "الإعلام الجديد واللغة العربية" الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, حيث قلل المشاركون فيه من تأثيرات الإعلام الجديد على أداءات اللغة العربية بين الشباب كونها لا تشكل خطرًا على اللغة ولا على مستخدميها، فيما دعا الباحثون إلى عدم التهاون مع الانتهاكات والأخطاء في منصات الإعلام الجديد، مشددين على فرض الغرامات والتوقيف الفوري للمستخدمين الذين يجهلون النحو واللغة.

وأفاد المشاركون أن من ينادي للهجة العامية أو اللهجات الملحونة يشجع على اللغات الأخرى في أسلوب الخطاب والتواصل، ويدعو للقطيعة والانزواء والحياد عن الأصل, مؤكدين تقصير الأدباء والروائيين والباحثين عن استثمار معطيات التقنية، ومسايرة مستجدات التكنولوجيا خاصة التطبيقات الذكية.

وناقشت الجلسة الأولى التي شارك فيها الأستاذ المساعد بجامعة تبوك الدكتورة إيمان بنت محميها الأسمري, وعميدة كلية العلوم والآداب بعنيزة سابقًا الدكتورة بدرية بنت إبراهيم السعيد, والأستاذ المساعد الأدب بجامعة الملك سعود الدكتورة حصة بنت زيد المفرّح, والأستاذ المشارك بجامعة جدة الدكتورة الرِّيم بنت مفوز الفوَّاز, وعضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور طلال بن أحمد الثقفي, عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك الدكتورة عائشة بنت يحيى الحكمي, ضرورة اهتمام الدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية في مواقع التواصل الاجتماعي، ورعاية المواهب الأدبية الشابة التي تنشر إنتاجها الأدبي على الإنترنت, وتقصير الأدباء والروائيين والباحثين عن استثمار معطيات التقنية، ومسايرة مستجدات التكنولوجيا خاصة التطبيقات الذكية, وتسليط الضوء على المنتجات الأدبية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وعرض أبرز ما يحتويه كل منتج ومواصفاته الفنية والموضوعاتية.

فيما تطرقت الجلسة الثانية بمشاركة الباحثة أحلام بنت هندي القرني, والدكتور أحمد بن صالح الغامدي, والأستاذ المساعد بجامعة طيبة الدكتورة آمال يوسف المغامسي, وأستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة زكية بنت محمد العتيبي, وأستاذ النقد والأدب المشارك بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني, إلى ضرورة العناية بحفظ النصوص الشعرية على مواقع التواصل الاجتماعي, وأن مواقع التواصل فضاء إلكتروني تتسع لجميع الأطياف والثقافات، وترتبط بالبلاغة عمومًا وبلاغة الإقناع خصوصًا.

وتناول كل من وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتورة أمل بنت محمد التّميمي, وعضو هيئة التدريس بجامعة الباحة الدكتور خالد الجميحي, والأستاذ المساعد بجامعة تبوك الدكتورة سحر محمود محمد أحمد, في الجلسة الثالثة نظرية التلقي, حيث أن الإعلام الجديد فتح أفاقًا تعبيرية متنوعة للمتلقي من خلال استخدامه أيقونات تعبيرية.

بينما دعت الجلسة الرابعة والأخيرة التي شارك فيها أستاذ البلاغة والنقد المساعد بجامعة الطائف الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي, والباحثة أروى بنت أحمد الحكمي, وعضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور بدر بن عائد الكلبي, والباحث الأكاديمي الدكتور سعيد العواجي, وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور سعيد بن محمد آل يزيد, والأستاذ المشارك بجامعة جدة الدكتورة فتحية بديري, وأستاذ اللغويات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد سعيد ربيع الغامدي, إلى تعاون وزارة الثقافة ووزارة الإعلام على استحداث تنظيم خاص للمبادرات الثقافية بصفة عامة، والمبادرات اللغوية والأدبية بوجه خاص، وحث الجامعات الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى دراسة محتوى المبادرات الأدبية واللغوية وتقييمه، وتوجيه النصح إلى القائمين عليها بما يزيد من حضورها وفاعليتها, وأهمية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التواصل الحديثة في إثراء النشاط اللغوي بصورة عامة وفي مجال تعريب المصطلحات بصورة خاصة, وعدم التهاون مع الانتهاكات والأخطاء في منصات الإعلام الجديد وفرض الغرامات والتوقيف الفوري لمستخدمي الإشهار الذين يجهلون النحو واللغة بشكل عام، مما يسهم في نشر ألفاظ وتراكيب غريبة.