رابطة تبوك الخضراء تدشن البرنامج الرابع لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة

رابطة تبوك الخضراء تدشن البرنامج الرابع لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة

تبوك (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 اكتوبر 2019ء) دشنت رابطة تبوك الخضراء اليوم البرنامج الرابع لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة، الذي يستهدف بمرحلته الأولى غرس 10 الآف شجرة على جنبات الطريق الدولي للقادم من حالة عمار باتجاه مدينة تبوك، بالتعاون مع مركز حالة عمار وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والكلية التقنية للبنين والبنات وبلدية مركز بئر بن هرماس بمنطقة تبوك، بمساهمة أكثر من 400 مشارك في انطلاقة هذه المرحلة من شباب وفتيات المنطقة بمختلف أعمارهم.

وأوضح رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق بن إبراهيم الحسين في تصريح لوكالة الانباء السعودية، أن إطلاق هذه الفعالية يأتي استكمالاً للبرامج السابقة التي تم تنفيذها في عدد من المواقع بالمنطقة، كأحد الركائز الأساسية والأهداف التي بنيت عليها أعمال الرابطة منذ انطلاقتها في عام 1437هـ والمتمثلة في رفع وتعزيز مستوى الوعي الوطني بالثقافة البيئة لكافة أفراد المجتمع، وتنمية الغطاء النباتي بمنطقة تبوك بفرق جماعية تطوعية من شباب وفتيات المنطقة خدمة للبيئة المحلية.

وقال إن الرابطة تسعى في كل الأعمال التي تقوم بها وتتبناها لتحقيق الإصحاح البيئي كأحد برامج رؤية المملكة 2030 وفق توجيهات القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ.

ولفت النظر إلى أن الشتلات التي تم غرسها تم اختيارها من أشجار البيئة المحلية وتنوعت بين الطلحيات والأرطى والغضا والرتم والسدر والأثل، بحضور ممثلين من إدارات الهيئة العامة للرياضة، والتعليم، والمرور، وأمن الطرق، والهلال الأحمر والكلية التقنية، ومركز التأهيل الشامل ونادي ذوي الإعاقة بالمنطقة.

وثمن الحسين في ختام تصريحه الدعم المستمر والمتابعة الدائمة الذي تجده رابطة تبوك الخضراء من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك لكافة أعمالها ومبادراتها وتوجيهاته الدائمة تجاه المحافظة على البيئة.

فيما تحدثت ممثلة القسم النسائي بهذه الفعاليات حنان البلوي في تصريح مماثل بأن مشاركة فتيات الوطن بمثل هذه الأنشطة يعد تتويجاً للدعم الذي تجده المرأة في كافة أرجاء المملكة من القيادة الحكيمة وفي كل المجالات.

مؤكدة بأن إسهام فتيات منطقة تبوك في غرس الأشجار يأتي ادراكاً منهن ووعياً بأهمية المحافظة على البيئة، وإيجاد مساحات ومسطحات خضراء بشكل مستدام، وهذا يؤدي للتوازن البيئي في المنطقة,مشيرة إلى أن مشاركتهن لا تقتصر على ذلك بل يقدمن المقترحات كل في مجالها، ومنها الحرص على استنبات الاشجار المهددة بالانقراض وحمايتها من العبث.