الوفد البرلماني السعودي لم يعترض على وقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي – بيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2019ء) أكد وفد الشورى السعودي المشارك في أعمال المؤتمر الـ29 للاتحاد البرلماني العربي في الأردن، اليوم الإثنين، أنه لم يعترض على وقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وأكد أنه ولا يمكن القبول بأي مساس بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

ونسب بيان صحفي صادر عن السفارة السعودية في الأردن، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه لرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، القول بأن "وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني لم يعترض على وقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بعد ما تضمنه مشروع البيان الختامي للمؤتمر"​​​.

وأوضح آل الشيخ - في تصريح صحفي في ختام أعمال المؤتمر اليوم في عمّان- بأن "الوفد شدد على ضرورة الالتزام بما سبق أن أصدره أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية من قرارات تختص بالقضية الفلسطينية ؛ وأكده (إعلان الظهران) الصادر عن قمة القدس التي عقدت في المملكة في شهر أبريل/ نيسان الماضي".

وأشار الدكتور عبد الله آل الشيخ إلى أن ملاحظة وفد مجلس الشورى وجدت ترحيباً وقبولاً وإجماعاً من أصحاب المعالي رؤساء المجالس البرلمانية العربية ووافقت جميع الوفود على التعديل الذي تم اقتراحه وعدلت الصياغة وفقاً لذلك حيث أضيف النص التالي :(وفق ما نصت عليه قرارات القمة العربية).

وبين أن المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز وهي تقدم مختلف أنواع الدعم لفلسطين حكومة وشعباً وأرضاً وتستثمر ثقلها وعلاقاتها القوية والمتميزة مع العالم لاستنكار الجرائم الإسرائيلية ؛ وتعمل بما حباها الله من إمكانات على تحقيق التنمية وتوفير متطلبات الشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس مجلس الشورى على أن جهود الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومنذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض معروفة ومشهودة في خدمة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية موجود ومستمر؛ وهو الأمر الذي يؤكده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان، حيث قام بجهود مكثفه لنصرة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

وتنتهي اليوم في العاصمة عمان أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، وجاء في بيانه الختامي دعوة إلى وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وإلى أخذ موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل. كما أكد على مركزية القضية الفلسطينية، إلى جانب التأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير لمواجهة أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب حلول مجتزأة.

وتضمن البند الثالث عشر في البيان الختامي للمؤتمر الإشارة إلى أن واحدة من أهم خطوات دعم الفلسطينيين، تتطلب التأكيد على كافة قرارات القمم العربية الخاصة بعدم التطبيع مع إسرائيل، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل.

وأثناء مناقشة البيان الختامي تمسك رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، ببند وقف التطبيع مع إسرائيل بعد أن طالب رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ ورئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال بمراجعة وبحث هذا البند من جديد وكذلك ورقة أرسلها الوفد الإماراتي لرئيس مجلس النواب المصري. وتلاها كلمة لرئيس المجلس الوطني الإماراتي أمل القبيسي. تدعو بأن يصاغ البند وفق قرارات الجامعة العربية.

ووافق الطراونة مختلف الوفود وأيده بكلمات نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ومندوب فلسطين ورئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ. وكان البند الذي تلاه الطراونة في البيان الختامي يدعو لوقف التطبيع مع المحتل الإسرائيلي وكافة أشكال التقارب مع الاحتلال.