مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" يحتفل باليوم الوطني الكويتي

مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي

الظهران (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 فبراير 2019ء) يحتفي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، الاثنين المقبل، باليوم الوطني الكويتي، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تبرز الوحدة والتراث الثقافي المشترك بين المملكة ودولة الكويت الشقيقة، وتستمر ستة أيام، وتهدف إلى اكتشاف تراث الأشقّاء والتعرف على وجوه الثقافة والفن الكويتي .

وأبدت مديرة مركز "إثراء" المكلفة المهندسة فاطمة الراشد، استعداد مركز "إثراء" للاحتفال بهذه الذكرى عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنيّة المتنوعة، وذلك لمشاركة الأشقاء فرحتهم في دولة الكويت قيادةً وشعباً، متمنّية دوام العزّ والأمان لدولة الكويت".

وأكدت المهندسة الراشد، حرص مركز "إثراء" على تشجيع المبادرات والبرامج التي تركّز على إبراز دور المشهد الثقافي والفني في المملكة ومن مختلف أنحاء العالم وتفعيل دوره من خلال توفير منصّات تتيح الفرصة للتبادل الثقافي والمعرفي بين الزوّار .

وستشهد احتفالات اليوم الوطني الكويتي تعاون بين مركز "إثراء" ومركز جابر الأحمد الثقافي في دولة الكويت، من خلال استضافة المركز لعرض "أين تذهب هذا المساء .. عرض الثمانينات" التي تقدم عصر دولة الكويت الذهبي لفترة الثمانينات، ويسافر بالجمهور إلى برامج تلفزيون الكويت خلال تلك الفترة ليستعرض عددا من الأعمال الثقافية والفنية والبرامج التعليمية التي تجد في صفحاتها سرداً ممتعاً لحكايات عصر الثمانينات ببرامجها ومسلسلاتها وعروضها المسرحية الخالدة في تلك الفترة في إطار موسيقي بصري.

وتهدف الشراكات في مركز "إثراء" إلى إضفاء القيمة المرجوة على برامج المركز ومبادراته، وفسح المجال لتنفيذ خطط طويلة المدى لإثراء المحتوى المحلّي في المجالات الثقافية والتعليمية والترفيهية، وقد قام المركز بشراكات عدة من أبرزها، معهد سميثسونيان، ناشيونال جيوغرافيك، مركز بومبيدو.

ويستضيف المركز الكاتب والروائي الكويتي حمود الشايجي، الذي يناقش من خلال توقيع كتاب "جليلة" القصة والرواية وتطوّرها في الخليج العربي في إطار التحوّلات الاجتماعية والفكرية والموسيقية، إضافة الى فعالية "ديوانية الشعراء"التي تستضيف أشهر الشعراء والأدباء من دولة الكويت الشقيقة لإلقاء الأشعار الوطنية والشعبية ومشاركتها مع الزوّار ضمن جلسات تفاعلية.

وتتضمن الفعاليات ورش عمل مقدمة للأطفال في الصناعات الخليجية التراثية، أبرزها، صناعة الفخّار واللؤلؤ والسدو، وعروض حيّة لرسم "جدارية" تروي تاريخ الكويت باستخدام الفحم أمام الزوّار، وعروض يقدمها الشيف "إسماعيل مراد"، الذي يعد أول شيف من ذوي الإعاقة الحركية في الخليج والكويت تحديداً ليروي لنا علاقته بالمطبخ وحكاية عشقه للطهي، مجسدا بذلك صورة حية يقدم من خلالها وصفات الطبخ للأكلات الشعبية لدولة الكويت، والتي يعدّها ببراعة تعيدنا إلى عبق الماضي وزمن الأمهات الجميل.

يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي يهدف إلى إثراء المجتمع عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائحه، مستندةً على خلق محتوى معرفي متميّز، وتقديم تجارب وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية للزوّار بما يسهم في نشر الثقافة والإبداع في المجتمع.