الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 21 سبتمبر 2018ء) يشهد مطار الملك خالد الدولي بالرياض منذ مطلع العام الجاري 2018 حراكاً نوعياً على مستوى التجديد والخدمات، ونمواً مستمراً على مستوى مؤشرات الحركة الجوية والشحن وأعداد المسافرين والرحلات.
وكانت شركة "مطارات الرياض" التي تتولى إدارة وتشغيل مطار العاصمة قد أعلنت في وقت سابق أنها قد بدأت تنفيذ خططها في الاستجابة لهذا النمو عبر إطلاق حزمة من الخدمات والمشاريع التطويرية بهدف تعزيز تجربة المسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي.
وعلى صعيد تعزيز تجربة المسافرين، برزت خدمة "اسألني" كأحد أهم الخدمات المستحدثة، وهي خدمة يقدمها أكثر من 80 شابا وفتاة من الكوادر الوطنية بأكثر من 10 لغات يتجولون داخل صالات المطار لخدمة المسافرين، كما تم تأسيس مركز اتصال موحد للإجابة عن استفسارات المسافرين واستقبال ملاحظاتهم على مدى 24 ساعة.
وتقنياً، شهد العام الحالي إطلاق موقعي مطار الملك خالد ومطارات الرياض بحلتهما الجديدة، مدعمةً بالخدمات والمعلومات التي يحتاجها المسافرون القادمون والمغادرون، والمستثمرون وقطاع الأعمال، مع إطلاق تطبيق "مطارات الرياض" على الأجهزة الذكية ، الذي يمكن المسافر من التعرف على معلومات سفره، ومعرفة الوقت الذي سيستغرقه من منزله وحتى بوابة صعود الطائرة، بالإضافة إلى الاطلاع على خريطة المطار ومرافقه وجميع الخدمات والتسهيلات المقدمة، وإمكانية الدخول على شبكة الإنترنت مجاناً.
وعلى مستوى مواقف المركبات وتسهيل حركتها في محيط المطار، تم تخصيص "مواقف الفترات الطويلة"، وهي مواقف تقدم بأسعار مخفضة ومخصصة للراغبين في إيقاف سياراتهم لفترات طويلة السيارات للفترات الطويلة"، مع إتاحة خاصية الدفع الذاتي لمواقف الصالات الدولية كخيار إضافي لتعزيز سرعة وانسيابية الخروج من المواقف، ودعم ذلك بحاسبة رقمية على الموقع الإلكتروني للمطار تجمع للمسافرين تكلفة إيقاف السيارات في مختلف صالات المطار.
كما شهد مطار العاصمة إطلاق خدمة صف السيارات "Valet Parking" للمسافرين المغادرين عبر الصالات الدولية والداخلية، من خلال مواقع تمّت تهيئتها لاستقبال المركبات وتسلُّمها، ويمكن الاستدلال إليها عبر اللوحات الإرشادية الموصلة إلى مواقع الخدمة.
ولرفع القدرة الاستيعابية لأعداد المسافرين، وتسريع الإجراءات، أطلقت مطارات الرياض خدمة الكاونترات الخارجية (Curbside Check In) لخدمة تشييك الرحلات وإصدار بطاقات صعود الطائرة، وإنهاء إجراءات شحن الأمتعة، للصالتين الدوليتين رقم 1، و2.
وفي ظل خطة رفع حجم القدرة الاستيعابية للمطار، فقد افتتحت مطارات الرياض مكتباً إضافياً لخدمات أمتعة المسافرين لدعم الجهات المعنية بالأمتعة في مطار الملك خالد بعد إكمال كافة التجهيزات المطلوبة، مشيرةً إلى أنها ستضاعف من القدرة الاستيعابية عبر توفير مساحة أكبر لتخزين للأمتعة، وإضافة عدد أكبر من الكاونترات لضمان أدائها بفعالية وكفاءة عالية لخدمة المسافرين، حيث يعنى المكتب باستقبال كافة طلبات المسافرين الذين لم تصل أمتعتهم عبر خطوط الطيران التي أتوا من خلالها، ومتابعتها والتنسيق مع الجهات المعنية بالأمتعة لتسهيل استلامها.
وفي إطار الخطط التطويرية لمطار العاصمة، تم مؤخراً افتتاح السوق الحرة بحلتها الجديدة في الصالتين الدوليتين 1 و2 وذلك استكمالاً للتوجه الاستراتيجي لمطارات الرياض نحو تنويع الخدمات والمنتجـات المقدمة في مطار الملك خالد بما يُسهم في تعزيز تجربة المسافرين، حيث تضم السوق الجديدة مجموعة من العلامات التجارية العالمية التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المسافرين، وتوفر لهم تنوعاً في الخيارات بأسعار تنافسية.
ولتشجيع مفهوم الرضاعة الطبيعية، وتمكين الأمهات المسافرات عبر صالات السفر الدولية من تقديم الرضاعة الطبيعية لأطفالهن في خصوصية تامة، تم تخصيص منطقة للرضاعة الطبيعية تم تصميمها لتتوافق مع المعايير الدولية الخاصة بإنشاء غرف الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى توفير أكثر من منطقة ترفيهية للأطفال بصالة السفر الداخلية لقضاء وقت ممتع أثناء فترات انتظار الرحلات.
0140
اليوم الوطني / خلال عام واحد .. مطار الملك خالد يشهد خدمات نوعية وأرقام قياسية / إضافة أولى واخيرة وتصدر برنامج "مزايا" أبرز الخدمات التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية، وهو البرنامج الذي يمكن المسافرين الراغبين في الحصول على عدد من الخدمات المميزة، كخدمة "نقل الأمتعة"، بحيث يتم نقل أمتعة المسافر من المنزل إلى المطار أو من المطار إلى المنزل، شاملة شحنها، وتجهيز بطاقة صعود الطائرة أمام المسافر عند القدوم، كما يستفيد المسافرون المشتركين في برنامج " مزايا " من خدمة " المسار السريع " التي تمّكن المسافر من إنجاز إجراءات الخروج أو القدوم خلال دقائق عبر مسار خاص يسمح له بإكمال اجراءات السفر دون الحاجة للانتظار. كما تقدم " مزايا " خدمة " سائق وسيارة" لتتيح للمسافر اختيار الانتقال عبر وسيلة مواصلات مريحة من مقر إقامته إلى المطار والعكس، حيث خصصت " مطارات الرياض " لهذه الخدمات مركز اتصال موحد لاستقبال اشتراكات الراغبين بالحصول عليها، بالإضافة لتوفير مكاتب مخصصة لاستقبال المشتركين في الخدمة عبر جميع صالات السفر.
كما استحدثت شركة "مطارات الرياض" خدمة "توصلك" لإيصال العاملات المنزليات من مطار الملك خالد الدولي إلى منازل أصحابها في مدينة الرياض كمرحلة أولى لنطاق الخدمة، حيث ستعفي هذه الخدمة العميل الذي لديه عاملة منزلية قادمة إلى مطار الملك خالد، من عناء القدوم إلى المطار، وإنهاء الإجراءات.
من جانب آخر، شهدت الحركة الجوية في مطار الملك خالد الدولي نمواً واضحاً في معدل عدد المسافرين، والرحلات الجوية مقارنة بالأعوام السابقة، ويعود ذلك لفتح وجهات وخطوط طيران جديدة لتوفير أكبر قدر من الخيارات أمام المسافرين. ففي عام 2017م زاد عدد المسافرين في مطار الملك خالد الدولي بنسة 8% عن عام 2016م إذ بلغ العدد الإجمالي نحو 25,2 مليون مسافر وهو الرقم الأعلى في تاريخ المطار ، كما بلغ عدد الرحلات الجوية في نفس العام إلى 210 آلاف رحلة، بزيادة قدرها 5% عن العام السابق. ومن المتوقع أن يشهد عام 2018م رقماً قياسياً جديداً في عدد المسافرين والرحلات، استناداً على أرقام ومؤشرات حركة المسافرين وخصوصاً أثناء فترات المواسم.
وفي موسم شهر رمضان من عام 1439هـ ، شهد مطار العاصمة خلال 20 يوماً فقط (من تاريخ 20 رمضان إلى 09 شوال 1439هـ) أكثر من مليون و 800 ألف مسافر بزيادة 20% على العام الماضي، وأكثر من 12 ألف رحلة، بمعدل يومي يصل إلى قرابة 79 ألف مسافر، وبمعدل 549 رحلة يومياً.
وفي موسم الحج من العام الحالي، شهد مطار الملك خالد الدولي ارتفاعاً واضحاً في معدل حركة المسافرين خلال شهر ذي الحجة من عام 1439هـ، إذ بلغ أكثر من 20% مقارنة بالعام 1438هـ ، و سجل يوم السبت الموافق 14 ذو الحجة 1439هـ رقماً قياسياً على مستوى أعداد الرحلات والركاب وقطع الأمتعة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بنسبة زيادة 32% عن المعدل اليومي، بمرور قرابة 100 ألف مسافر عبر 626 رحلة، وبعدد قطع الأمتعة وصلت إلى قرابة 60 ألف قطعة.
وعلى مستوى وجهات السفر المباشرة وغير المباشرة الداخلية والدولية عبر مطار الملك خالد الدولي، فقد بلغت 89 وجهة عبر أكثر من 40 شركة خطوط طيران محلية وعالمية، إذ تم إضافة 6 وجهات جديدة مباشرة خلال عام 2018م ومنها تبليسي، وفينا، وموسكو، وباكو، كما تم مضاعفة عدد الرحلات المباشرة لعدد من الوجهات السابقة مثل الرحلات المتجهة إلى أثينا، وبراغ، وكوالالمبور وغيرها من المدن والعواصم.
