مظاهر فرحة وابتهاج أهالي الرس بالعيد السعيد تجسدها ملتقيات الأحياء

مظاهر فرحة وابتهاج أهالي الرس بالعيد السعيد تجسدها ملتقيات الأحياء

الرس (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 يونيو 2018ء) شكلت الملتقيات داخل أحياء محافظة الرس مظهراً من مظاهر احتفال أهالي المحافظة بعيد الفطر المبارك، بعد أن خُصّصت عديد المواقع داخل الأحياء، لالتقاء سكانها بشكل دوري في كل عيد، لتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة.

ويبرز بين هذه الملتقيات التي تتشابه إلى حد كبير في الطقوس، الملتقى المتخذ من وسط حي الملك فيصل موقعاً له، الذي عمد المعنيون بتنظيم هذا الملتقى إلى تجهيزه ليلة العيد السعيد، بغية تهيئته لاستقبال أهالي الحي بعد الفراغ من أداء صلاة العيد مباشرةً.

وتأتي القهوة العربية في مقدمة مراسم الاستقبال بالملتقى، لحظة توافد الضيوف للموقع، وترافقها التهاني بهذه المناسبة المباركة، يعقبها تقديم الشاي، وحلوى العيد، في صورة تجسد الفرحة والابتهاج بحلول عيد الفطر المبارك.

وعن المشاهد الاجتماعية المبهجة في هذه الملتقيات، أوضح منظم حفل عيد أهالي حي الملك فيصل بالرس فهد الشويمس، أن أهالي الحي والأحياء المجاورة اعتادوا على الحضور بصفة سنوية، مصطحبين اهتماماً كبيراً وحرصاً على استمراريتها، لدورها الكبير في مشاركة مجتمع الحي بعضهم فرحة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن الأهالي استحسنوا إقامة الملتقى في حديقة الحي، وبناءً على ذلك جاء إعدادها وتجهيزها لاستقبالهم وأهالي الأحياء المجاورة لحي الملك فيصل عقب صلاة العيد مباشرة.

وعن طبيعة الحضور، أكد أن الملتقى يحظى باهتمام أهالي الحي بمختلف فئاتهم العمرية، الذين يحظون فيه بأوقات سعيدة يمكن من خلالها التعبير عن فرحتهم بحلول العيد السعيد، وفرصة ثمينة لاسترجاع ذكريات جميلة ولحظات مهمة عاشوها في ملتقيات سابقة أو خلال عام منذ الملتقى السابق، منوهاً بدور مثل هذه اللقاءات الاجتماعية والودية في تعزيز روابط الصِّلة والتواصل بين الأهالي، وتتقاربهم ومناقشة همومهم واهتماماتهم.

مما يذكر أن هذه الملتقى هو الـ 37، والذي بدأ في عام 1402هـ في مسجد الحي، ومنه إلى مواقع مختلفة داخل الحي، تحدد وفقاً لما يشهده الحي من تطور، وبما يراه ويستحسنه الأهالي ويتفقون عليه.