السعودية تشترط تلقي جرعة تنشيطية ثالثة للسفر بالخارج ومغادرة المواطنين أراضيها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 فبراير 2022ء) اشترطت المملكة العربية السعودية، تلقي الراغبين في مغادرة أراضيها الجرعة التنشيطية الثالثة بعد مرور ثلاثة أشهر من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وقال بيان وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، إنه "يشترط لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكة أخذ الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح كوفيد-19 لمن أمضى ثلاثة أشهر من تلقي الجرعة الثانية"​​​.

وأوضح البيان أنه يستثنى من ذلك الفئات العمرية ممن هم أقل من 16عاماً، أو الفئات المستثناة وفق ما يظهر في تطبيق "توكلنا"، الخاص ببيانات المواطن الخاصة بشأن فيروس كورونا.

وأشار البيان إلى أنه سيتم العمل بتلك الشروط اعتباراً من 9 شباط/فبراير للعام الجاري.

كما شدد البيان على "إلزام جميع القادمين إلى المملكة بمن في ذلك المواطنون بغض النظر عن حالة تحصينهم بتقديم نتيجة سلبية لفحص PCR  معتمد خلال 48 ساعة من موعد المغادرة إلى المملكة أو الدخول إليها".

وأضاف البيان أنه ويستثنى من ذلك من هم أقل من 8 سنوات، مع مراعاة أنظمة دول القدوم المتعلقة بإجراءات تحليل الإصابة بالفيروس للأطفال.

وحول الشرط الثالث، أشار البيان إلى أنه يسمح للمواطنون الذي تظهر نتيجة فحص إصابتهم بفيروس كورونا بالقدوم إلى المملكة أو الدخول إليها بعد مضي مدة محددة دون الحاجة لإعادة الفحص.

وحدد البيان سبعة أيام من تاريخ أخذ العينة الإيجابية لمن استكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة في المملكة، وعشرة أيام من تاريخ أخذ العينة الإيجابية لمن لم يستكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة في المملكة.

هذا وأكد البيان على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة، والمسارعة في استكمال أخذ جرعات اللقاح المعتمدة.

ويذكر أن أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري أن نسبة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفعت خلال الأسبوع الأول من عام 2022 في إقليم شرق المتوسط بنسبة 89 بالمئة.

وتابع مدير منظمة الصحة العالمية "نحتاج إلى التأكد من أننا نشارك اللقاحات الحالية بشكل منصف، ونطور التصنيع الموزع في جميع أنحاء العالم.. لا يمكننا التغلب على هذا الفيروس إلا إذا  تعاونا معًا وشاركنا الأدوات الصحية بشكل عادل".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، أن متحوّر "أوميكرون"، الذي ظهر في جنوب أفريقيا العام الماضي، يحتمل أن يكون أكثر انتشاراً من سلالة "دلتا"، وأغلقت العديد من البلدان العربية والأفريقية طيرانها مع دول أفريقية عدة كانت أولها جنوب أفريقيا.