وزير خارجية سوريا: كل ما يرتبط باللجنة الدستورية شأن سوري بحت والغرب ليس لديه نية لإنجاحها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) حمل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد تركيا مسؤولية عدم تحقيق نتائج من اللجنة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد.

وقال المقداد، في لقاء مع صحيفتي الثورة وتشرين الرسميتين، "النظام التركي يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية"، مشددا على أن "صياغة الدستور لن تكون على حساب الشعب السوري وتفتيت بلاده"​​​.

وتابع أن "كل ما يرتبط بلجنة مناقشة الدستور هو شأن سوري بحت، ونجاحها مرتبط بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها أياً كان"، مضيفا أن "الغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة".

وأكد المقداد أن "اقتراح المبعوث الأممي غير بيدرسون حول مبادرة (خطوة بخطوة) مرفوض".

وحول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قال المقداد "توجد 14 سفارة عربية تعمل الآن في دمشق، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية ليست في مركز اهتمامنا".

وأضاف أن "الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، ولم تحقق أيا من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية"، مؤكدا أن "العرب يتوقون للعلاقات مع سوريا، ومن بين القضايا التي نركز عليها هي إعادة العلاقات العربية- العربية".

كان مجلس الجامعة العربية قد علق، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.

وعن الوجود الأميركي في سوريا، قال وزير الخارجية السوري إن "العدوان الأميركي دمر مدينة الرقة (شمالي البلاد)، وهي شاهد حي على وحشيته والولايات المتحدة من أكثر المنتهكين لقضايا حقوق الإنسان والمستغلين له".

وأضاف أن "الشمال الشرقي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، ومن يراهن على غير ذلك عليه مراجعة حساباته".