الخارجية اللبنانية تدين الهجوم في جازان بالسعودية وتؤكد وقوف لبنان إلى جانب المملكة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 ديسمبر 2021ء) أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في جازان بالسعودية، الأحد الماضي، وتؤكد وقوف لبنان إلى جانب المملكة ضد ما يمس استقرارها.

وأوضحت الوزارة، اليوم الاثنين، على حسابها الرسمي على تويتر، "تدين وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له المملكة العربية السعودية، بمحافظة صامطة، بمنطقة جازان"​​​.

وتابعت، "تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين وقوف لبنان الدائم حكومة وشعبا إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها"، معربة عن أسفها لسقوط الضحايا والجرحى، ومتقدمة بالتعازي لأهالي الضحايا والتمني بالشفاء العاجل للمصابين.

والاثنين الماضي، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يحيي سريع أن الجماعة نجحت في استهداف وإصابة مواقع "هامة وحساسة" في مدينة جازان السعودية، بثلاثة صواريخ باليستية، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين.

وكتب المتحدث، على حسابه الرسمي على تويتر، "تمكنت القوة الصاروخية من دك مواقع هامة وحساسة جدا للعدو السعودي في جازان بثلاثة صواريخ باليستية، ذات دقة عالية وتقنية متطورة وأصابت أهدافها".

وجاءت هذه الإدانة في الوقت الذي تنتظر لبنان عودة العلاقات السياسية والاقتصادية مع السعودية ودول الخليج، عقب القطيعة جراء تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق، جورجي قرداحي، بشأن الحرب في اليمن.

والأسبوع الماضي، أكد وزير الإعلام اللبناني المستقيل، جورج قرداحي أن اللبنانيين لا يزالون ينتظرون نتائج بشأن استقالته من منصبه، بشأن مبادرة من السعودية والخليج لعودة العلاقات السياسية والاقتصادية لسابق عهدها.

وقال قرداحي، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، "ما زلنا ننتظر نتائج لاستقالتي، لقد وضعت تمنيات بألا تكون استقالتي سدى وأن يتبعها مبادرة من السعودية والخليج بأن تعيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع لبنان، وتعود الأمور لسابق عهدها، ولا زلنا ننتظر".

وأضاف قرداحي، "تصريحاتي بشأن حرب اليمن تم تضخيمها ولم تكن السبب في قرار السعودية قطع علاقاتها مع لبنان".