(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 اكتوبر 2021ء) أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، أن روسيا والسعودية كأكبر قوتين في مجال الطاقة يجب أن تمنع التسريع المصطنع لـ "تخضير" جدول الأعمال الدولي على حساب استدامة قطاعات الطاقة الوطنية.
وقال نوفاك خلال محادثات في الرياض مع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان: "من المهم إقامة عمل مشترك في مجال استخدام مصادر الطاقة المتجددة وطاقة الهيدروجين. تتحمل دولنا مسؤولية خاصة فيما يخص المناخ، تجاه المجتمع الدولي باعتبارها أحد الموردين الرئيسيين للطاقة".
وأضاف: "نرى، في الوقت نفسه، أنه يجب على روسيا والمملكة العربية السعودية، باعتبارهما أكبر قوتين في مجال الطاقة، التعامل بعناية مع قضايا إزالة الكربون، ومنع التسريع المصطنع لـ "تخضير" جدول الأعمال الدولي على حساب استدامة قطاعات الطاقة الوطنية".
وأشار نوفاك إلى أن الأولوية الدائمة للتعاون بين روسيا والسعودية تتمثل في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي يتزايد، على الرغم من تأثير العوامل غير المواتية. ففي عام 2020، ارتفع بنسبة 0.7 بالمئة إلى 1.7 مليار دولار، وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر 2021، بنسبة 20 بالمئة.
هذا وأعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، السبت الماضي، عن الحزمة الأولى التي ستساهم في تحقيق مبادرات السعودية الخضراء، لافتا إلى أن المملكة "ستخفض الانبعاثات بأكثر من 270 مليون طن سنويا".
وقال ولي العهد السعودي خلال افتتاح منتدى السعودية الخضراء بالرياض: "أعلن اليوم عزمنا تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر مدن العالم تشجيرا"، مشيرا إلى "بدء المرحلة الأولى من مبادرة التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة".
وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان آل سعود، في الأول من نيسان/أبريل الماضي، المسائل المتعلقة بالمناخ وحماية البيئة، بما في ذلك "الطاقة الخضراء".
