السعودية تعرب عن القلق من التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي وتدعو لتفادي التصعيد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أن المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، داعية طهران إلى تفادي التصعيد وتعريض أمن المنطقة واستقرارها للتوتر.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، اليوم، إن "السعودية تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي وتدعو طهران لتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للتوتر"​​​.

ودعت الخارجية السعودية "إيران للانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حول تسخير طهران لبرنامجها النووي لأغراض سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضافت الخارجية السعودية في بيانها، بن "المملكة تؤكد أهمية توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول، وبما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تطوير القدرات اللازمة لذلك".

هذا وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، على أن رفع بلاده لمستوى تخصيب اليورانيوم ونصب أجهزة طرد مركزي جديدة جاء ردا على جريمة مفاعل "نطنز".

وقال روحاني خلال كلمة باجتماع الحكومة: "رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة ونصب أجهزة طرد مركزية من فئة "أي أر 6" جديدة جاء ردا على الجريمة التي وقعت في نطنز".

وأضاف:"العمل التخريبي في نطنز كان مؤامرة لإضعاف موقف إيران خلال المفاوضات الجارية في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي".

وتابع:"على واشنطن رفع جميع العقوبات دفعة واحدة وفي وقت واحد، مؤكدا ان اختبار رفع العقوبات من قبل بلاده لن يستغرق وقتا طويلا.

هذا وأخطرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بنيتها البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة في منشأة نطنز، وفقًا لتصريحات متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وكالة "سبوتنيك".

وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بالتحلل من بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بعام واحد بالضبط، أعلنت إيران في عام 2019 عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.