(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 أبريل 2021ء) أكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أن أولى أدوات إنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، وقف إطلاق النار والانتقال إلى مسار السلام.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي، خلال لقائه رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، في الرياض، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من عدن والرياض، إن "المملكة ستقف مع اليمن وشعبها من أجل تجاوز الأزمة والوصول إلى اتفاق سلام عادل يحافظ على الدولة ويحمي حقوق اليمنيين ويهيئ اليمن للانطلاق في مضمار التنمية والاستقرار".
وأضاف أن "السعودية وحرصا منها على حل الأزمة اليمنية قدمت مبادرة لاستئناف المسار السياسي، وهي مبادرة تعتمد على الأسس المتوافق عليها بموجب المرجعيات الثلاث (في إشارة إلى المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة)".
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي "دعم جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأميركي إلى اليمن، وبانتظار أن يستجيب الحوثيون لصوت العقل ويتوقفوا عن تصعيدهم وحربهم العبثية ضد الشعب اليمني".
وأشاد بـ"تماسك الحكومة اليمنية وعملها رغم التحديات الصعبة على القيام بواجباتها والتعاطي مع مختلف الملفات المعقدة"، مؤكداً "دعم المملكة الكامل للحكومة في أداء واجباتها ومسؤولياتها، ورفضها لأي تصعيد من شأنه تعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة أو عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019م)".
من جانبه، ثمن رئيس الحكومة اليمنية "الدعم السعودي المعلن مؤخرا بتقديم منحة مشتقات نفطية لقطاع الكهرباء في المحافظات المحررة، والأثر الإيجابي لهذا الدعم في تخفيف معاناة المواطنين". مؤكداً "التزام الحكومة بمسار السلام".
وقال إن "المبادرة السعودية هي امتداد للدور الأخوي للمملكة في دعم استقرار وأمن اليمن والمنطقة والحرص على إحلال السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني".
وأشار إلى "أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، عازمة على المضي في تحقيق أهدافها بتفعيل مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي بالتوازي مع المعركة المصيرية لاستكمال إنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة".
