"السعودية للكهرباء" تحصل على أول تصنيف بلاتيني للأفكار الإبداعية في المملكة من جمعية الأفكار البريطانية

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 ديسمبر 2020ء) حصلت الشركة السعودية للكهرباء على التصنيف البلاتيني من جمعية الأفكار البريطانية IdeasUK، عن برنامج "إبداع" الخاص بأفكار ومقترحات الموظفين، لتكون أول شركة سعودية تنال هذا التصنيف، وهو الأعلى الذي تمنحه الجمعية لبرامج لإبداع المطبقة في الشركات والمنظمات.

وقد منحت الجمعية هذا التصنيف، بعد مراجعة وتدقيق شاملين، لجميع إجراءات وعمليات وأنظمة البرنامج في الشركة، وفقاً للمعايير العلمية والفنية والإنجازات التي حققها البرنامج على مدار السنوات الماضية.

وعبر نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في الشركة عبدالرحمن العبيّد، عن فخر "السعودية للكهرباء" بحصولها على التصنيف البلاتيني من الجمعية البريطانية، خاصة أنه يأتي بعد حصولها على التصنيف الذهبي في أكتوبر 2018،والتصنيف الفضي قبل ذلك بنحو سنتين.

وأكد العبيد أن حصول الشركة على هذا التصنيف، جاء بعد ربط اقتراحات المشتركين من خلال تطبيق الكهرباء آليا ببرنامج"إبداع"، مشدداً على أن منح البرنامج التصنيف البلاتين من قبل جمعية عريقة في مجال تقييم الأفكار الإبداعية والابتكارات، يمثل مكتسباً مهماً للشركة، لكنه ليس الوحيد خاصة أن مخرجات البرنامج، تمثل أحد أبرز المكتسبات، كونه يشجع الكوادر الوطنية والمواهب الشابة على تقديم أفكار وإبداعات وابتكارات أسهمت في وفورات مالية كبيرة، ويعزز قدرات الشركة لاستخدام أحدث التقنيات في مجال صناعة الطاقة الكهربائية.

وأوضح العبيد حرص الإدارة التنفيذية على تنفيذ أي مبادرات إبداعية من شأنها تعزيز قدرات الكوادر الوطنية في ظل وصول نسبة التوطين في الشركة إلى أكثر 92 في المئة، ونجاح عدد من الكفاءات السعودية في الحصول على جوائز بارزة في مسابقات الابتكارات والأفكار الإبداعية التي شاركت بها الشركة على مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى أن تقييم برنامج "إبداع"، شمل مراجعة مجموعة من المعايير الرئيسية، التي تم على أساسها منح التصنيف البلاتيني للبرنامج، وأبرز هذه المعايير: العمليات، الإجراءات، التنظيمات المالية، دعم ثقافة الإبداع بالشركة، دعم الإدارة العليا للبرنامج، الحملات التسويقية بين الموظفين، الجوائز والتكريم، تقارير مراقبة الأداء، عمليات التطوير المستمر،التدريب، وإدارة المعلومات؛ وهي معايير عمل عليها خبراء الشركة وفق أسس علمية حديثة خلال السنوات الماضية.