أرامكو السعودية تعلن حدوث عطل بإحدى المضخات في محطة توزيع نفطية في جازان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2020ء) أعلنت شركة أرامكو السعودية، الأربعاء، عن حدوث عطل في إحدى المضخات بمحطة توزيع المشتقات البترولية في منطقة جازان، ما تسبب في حدوث نقص في بعض المشتقات بعدد من محطات بيع الوقود في المنطقة.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن وزارة الطاقة السعودية "تعمل على ضمان تلبية الطلب على المنتجات البترولية في جازان" الساحلية الواقعة جنوبي غرب المملكة، والتي ط

وأكدت شركة أرامكو أن "فِرقها الفنية تعمل على مدار الساعة لإصلاح العطل الفني، في أسرع وقت ممكن، وتوفير المشتقات البترولية التي تحتاجها منطقة جازان، من المحطة، بلا انقطاع، حيث عادت إمدادات المشتقات البترولية تدريجيًا"​​​.

وتتعرض مدينة جازان ومنشآتها النفطية لهجمات من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، كان آخرها حينما أعلنت وزارة الطاقة السعودية في الثالث عشر من الشهر الماضي، اندلاع حريق في محطة لتوزيع النفط بمنطقة جازان إثر هجوم شنه الحوثيون.

وأوضحت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية أنه بتدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد أطلقهما الحوثيون، فقد نجم عن هذه العملية، التي تمت بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، حريقٌ في الخراطيم العائمة في المنصة.

وأضاف بيان التحالف أنه "تم التعامل مع الحريق حسب القواعد المُتبعة، ولم تحدث أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح".

وأكد أن "هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وغيره من الأفعال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي ككل وتؤثر على الملاحة البحرية، وتُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى".

ويشهد اليمن منذ نحو 6 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن اليمنيين يشهدون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث إن ما يقرب من 80 في المئة من إجمالي السكان -أي 24.1 مليون إنسان- بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية.