إيران سترد بقوة وبشكل مؤلم على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) أكدت إيران، اليوم الثلاثاء، مجددا أنها سترد بشكل قوي على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، مشيرا إلى أن دولة عربية واحدة قريبة من إيران لم تتخذ موقفا من عملية الاغتيال، داعيا إياها إلى "إعادة النظر في سياساتها".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، "سنرد بشكل مؤلم وقوي جدا على جريمة اغتيال العالم فخري زاده"​​​.

وتابع "للأسف هناك دولة عربية واحدة فقط لم تتخذ موقفا من اغتيال فخري زاده. يجب على هذا البلد إعادة النظر في سياساته".

كانت دول الخليج العربية قد أدانت اغتيال العالم محسن فخري زاده، عدا السعودية التي لم يصدر عنها أي رد فعل.

وحول مسألة إقامة علاقات طبيعية بين دول خليجية وإسرائيل، قال خطيب زاده "قلنا للدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل إننا سنرد فورا وبدون تأخر على أي تهديد ضد إيران"، وذلك في وقت أشارت فيه طهران بأصابع الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراء عملية قتل فخري زاده.

وقد أدانت دول عربية كثيرة عملية اغتيال العالم فخري زاده، بينها الإمارات، والبحرين، وقطر، والعراق، وسوريا، وسلطنة عمان، فيما لم تعلق دول أخرى مثل السعودية ومصر حتى الآن.

وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة الماضية، اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة، إثر هجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران.

وتوعدت إيران بالرد على اغتيال فخري زاده، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، "سوف نرد في الوقت المناسب". وطالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال العالم البارز.

كما وجهت إيران رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ولمجلس الأمن تتحدث فيها عن "مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية" في اغتيال فخري زاده وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.