سمو أمير منطقة المدينة المنورة يطّلع على المشاريع الصحية الجديدة لخدمة أهالي المنطقة وزوارها

سمو أمير منطقة المدينة المنورة يطّلع على المشاريع الصحية الجديدة لخدمة أهالي المنطقة وزوارها

المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 اكتوبر 2020ء) نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بمستوى الدعم والاهتمام الذي يحظى به القطاع الصحي بالمدينة المنورة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصه - أيده الله - على تقديم أرقى الخِدْمات الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية لزوار المسجد النبوي وأهالي المنطقة على مدار العام وخلال مواسم الحج والعمرة والزيارة وَفْق أعلى المعايير الصحية العالمية.

جاء ذلك, خلال استعراض سموه عبر تقنية الاتصال المرئي المشاريع الصحية الجديدة التي ستنفذها وزارة الصحة بالمنطقة المركزية والتي تشمل مستشفى الأنصار الجديد, ومستشفى السلام للطوارئ والرعاية العاجلة, وتطوير مراكز الرعاية الصحية، بمشاركة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.

وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة: إن المشاريع التطويرية التي يشهدها القطاع الصحي بالمدينة المنورة ستحقق - بمشيئة الله - نقلة حقيقية ونوعية في الخِدْمات المقدمة للمستفيدين, الأمر الذي سيظل دوماً الهدف الأسمى للجميع، معرباً عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وزملائه على الدور والاهتمام الذي يوليه معاليه ومنسوبو الصحة لتطوير القطاع الصحي والإشراف على إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها وَفْق المحددات الزمنية لها.

واطلع سموه على تفاصيل مشروع مستشفى الأنصار الجديد الذي يعد الخط الأول للرعاية الطارئة والحرجة لزوار المسجد النبوي الشريف, والأول من نوعه الذي تنفذه وزارة الصحة بنظام وآلية مختلفة عن جميع مشاريعها, وذلك بمشاركة القطاع الخاص في الإنشاء والتجهيز بسعة سريرية تبلغ 244 سريراً، ويقام على مساحة تُقدر بـ 13.350 متراً مربعاً ويقع شرق مقبرة البقيع، وبمسافة تبعد (1) كيلو متر عن المسجد النبوي الشريف، ويضمّ المشروع عدة أقسام للطوارئ والجراحة والباطنة, والعناية المركزة, وقسم لضربات الشمس والإجهاد الحراري, والمتوقع الانتهاء منه خلال 36 شهراً.

واستعرض سموّه مشروع مستشفى السلام للطوارئ والرعاية العاجلة المطل على ساحة المسجد النبوي الشريف من الجهة الغربية بسعة سريرية تبلغ 61 سريرا، حيث سيقدم جميع الخِدْمات الطبية الطارئة التي كانت تقدم في مستشفى الأنصار، بالإضافة إلى دعم خِدْمات الرعاية الطارئة والحرجة لزوار المسجد النبوي من خلال عيادات الفرز الأولية وقسم الطوارئ والإحالات من مراكز الرعاية العاجلة والنقل الإسعافي من الهلال الأحمر في المنطقة المركزية، ومن المتوقع الانتهاء منه وتشغيله خلال 6 أشهر.

واستمع سمو أمير المنطقة لشرح عن خطط وزارة الصحة لتطوير مشاريع مراكز الرعاية العاجلة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وهي مركز الصافيّة ومركز باب المجيدي ومركز باب جبريل.

من جانبه أشار معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة إلى أن هذه المشاريع ستعمل على تجويد الرعاية الطبية للمرضى من الزوار والمعتمرين والأهالي، بالإضافة إلى رفع كفاءة أداء المرافق الصحية في ظل ما تشهده مشاريع الوزارة من دعم سخي واهتمام بالغ من القيادة – أيدهم الله – والتي تؤكد على أن صحة المواطن والمقيم من أهم الأولويات.