الوزير الفضلي يتفقد سير العمل بمشروع نقل المياه المحلاة إلى مدينة السيح ومحطتي سعد 1 وسعد 2

الوزير الفضلي يتفقد سير العمل بمشروع نقل المياه المحلاة إلى مدينة السيح ومحطتي سعد 1 وسعد 2

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 سبتمبر 2020ء) تفقد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وبمعيته الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي اليوم سير العمل في تنفيذ مشروع إيصال المياه المحلاة إلى مدينة السيح بمحافظة الخرج ، إضافة إلى تفقده لمحطة تنقية المياه سعد 1 وسعد 2 الواقعة شرق الرياض .

واستهل الفضلي جولته التفقدية بزيارة مشروع الخط الناقل للمياه المحلاة إلى مدينة السيح بطول 189 كيلومترا طوليا، وبطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، واستمع معاليه إلى شرح عن مكونات هذا المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 85% لخدمة أكثر من 250 ألف مستفيد ، وبتكلفة مالية بلغت أكثر من 538 مليون ريال، والمتوقع بإذن الله دخوله الخدمة نهاية الربع الأخير من العام القادم 2021م، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة وزيادة نسب التغطية للعملاء في المحافظة.

واطلع الفضلي على مشاريع جلب المياه من حقول الآبار في موقع حقل آبار سعد 2 الواقع شرق مدينة الرياض وسير العمل في منظومة هذه المشاريع الإستراتيجية التي يبلغ عددها ستة مشاريع، تم إنجاز مشروعين منها وجارٍ العمل على استكمال البقية منها، وتهدف إلى زيادة إمدادات المياه إلى مدينة الرياض بكميات إضافية تقدر بحوالي 360 ألف متر مكعب يومياً، وبتكلفة إجمالية تجاوزت ملياراً وسبع مئة وسبعة وأربعين مليون ريال.

واختتم معاليه الجولة التفقدية بزيارة إلى محطة سعد 1 والاطلاع على مرافق المحطة التي تعمل وحداتها على تنقية المياه وضخها بطاقة إنتاجية تبلغ 210 آلاف من المياه يوميا إلى العملاء في مدينة الرياض.

وتأتي زيارة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة لهذه المشروعات الحيوية التي تم الوقوف عليها اليوم تجسيدًا للرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – واهتمامهما بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في المناطق كافة، وتلبية الطلب المتزايد على المياه نتيجة للتنمية الشاملة التي تعيشها منطقة الرياض في المجالات المختلفة، وتعظيم الاستفادة من جميع المصادر المتاحة لتحقيق الاستدامة المائية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.