قطر ترحب بجهود تحقيق السلام بالأراضي الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 كانون الثاني 2020ء) أعلنت دولة قطر، اليوم الأربعاء، ترحيبها بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، "طالما كانت في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، "ترحب دولة قطر بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربة عن تقديرها لمساعي الإدارة الأمريكية الحالية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي"​​​.

وأعلنت السعودية، فجر اليوم، اطلاعها على إعلان الإدارة الأميركية عن خطتها للسلام؛ مجددة التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

ووفقا لموقع وزارة الخارجية السعودية، "تقدر المملكة الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات".

وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني وخياراته.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الثلاثاء، تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن بلاده تريد سلاما حقيقيا وعادلا، وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي مصالح الأردن.

وأكد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، في إطار حل شامل وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

من جهته، حث، وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب القيادات الفلسطينية والإسرائيلية على بحث اقتراحات الولايات المتحدة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، مساء أمس.

وأعلن الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، خطته المقترحة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واعتبر ترامب أن خطة السلام في الشرق الأوسط تقدم حل دولتين واقعيا، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون "متصلة" الأراضي.

وأشار أن "هذه هي المرة الأولى التي تجيز فيها إسرائيل نشر خريطة مقترحة لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية"، موضحا أن خطته تنص على أن "القدس ستبقى عاصمة غير مجزأة لإسرائيل".

وتشمل الخطة اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وموافقة إسرائيل على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات، في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

وتقترح الخطة إنشاء عاصمة للدولة الفلسطينية في مناطق شرقي القدس.

وتضمنت الخطة ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق بين قطاع غزة والضفة الغربية.