اختراق وكالة الأنباء الرسمية استخدم كذريعة لفرض إجراءات ضد قطر – الناطقة باسم الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 اكتوبر 2019ء) اعتبرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر، أن ما وصفته بـ "اختراق" الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، استخدم كذريعة لاتخاذ إجراءات غير قانونية بحق الشعب القطري.

وقالت الخاطر، في كلمة لها في منتدى الأمن العالمي، بالدوحة، وفقا لما نقلت "قنا"، "دولة قطر عانت بسبب المعلومات المضللة مثلما حدث مع اختراق الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية/قنا، وكانت وسائل الاعلام جاهزة للتعليق على هذا التضليل، وهذا الاختراق كان يراد له أن يستخدم كذريعة لما تم اتخاذه من إجراءات غير قانونية على الشعب القطري"​​​.

الخاطر كانت تشير إلى قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في الخامس حزيران/يونيو 2017، قطع العلاقات كافة مع قطر وفرض تدابير عقابية على الدوحة، بدعوى دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى؛ الأمر الذي نفته وطالبت بالحوار.

وجاء القرار الخليجي – المصري، بعد أيام قليلة من إعلان الدوحة تعرض وكالتها الرسمية للأنباء إلى "قرصنة"، ونشر معلومات مزورة عبر صفحتها الإلكترونية.

وشكرت الناطقة باسم الخارجية القطرية المساعي الكويتية في إطار "حل الأزمة الخليجية"؛ متهمة الدول الأربع بإرسال رسالة عدائية تجاه تلك الجهود، بغرض إفشالها.

وتابعت قائلة، "دول الحصار توجه الكثير من التهم الباطلة إلى دولة قطر، وبالتالي العديد من المعلومات التي يرددونها غير حقيقية".

وأكدت الخاطر، أن دولة قطر منفتحة على العالم وتفتح أبوابها للحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان؛ "بعكس دول أخرى في المنطقة". على حد تعبيرها.

كان رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، افتتح، أمس، فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019 في دورته الثانية، والذي يناقش التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر.

ويبحث عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المحليين والإقليميين والدوليين والمنظمات العالمية، المشاركين في المنتدى، خلال يومين، التداعيات الخطيرة لهذا التوجه، وأثره على عالم تتطور فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد.