فرنسا وقطر توقعان اتفاقية لإطلاق حوار استراتيجي يشمل مختلف القضايا

فرنسا وقطر توقعان اتفاقية لإطلاق حوار استراتيجي يشمل مختلف القضايا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2019ء) أعلن وزيرا خارجية قطر وفرنسا اليوم الاثنين، أن البلدين اتفقا على إطلاق مبادرة حوار استراتيجي يشمل مختلف الجوانب ومن بينها القضايا الإقليمية.

وقال الوزير القطري محمد عبد الرحمن آل ثان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في العاصمة القطرية الدوحة، "وقعنا اتفاقية لإطلاق الحوار الاستراتيجي الشامل مع فرنسا يشمل كافة الجوانب"​​​.

فيما قال أدريان، أن "الحوار الاستراتيجي بين باريس والدوحة سيتناول قضايا ليبيا وسوريا والتوتر الإقليمي مع إيران، والنزاع بين قطر وجيرانها في المنطقة، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وردا على سؤال عن استدعاء باريس لسفيرها في روما، قال لودريان للصحافيين إن العلاقات بين فرنسا وإيطاليا لا تسير على وتيرة واحدة.

وقال لو دريان "العلاقة مع إيطاليا لا تسير على وتيرة واحدة فيها صعود وكبير... لكنها متسقة على خط واحد مع قطر".

كان لقاء قد جمع  بين نائب رئيس المجلس الإيطالي لويجي دي مايو وممثلين عن السترات الصفراء، في باريس الأسبوع الماضي، مما دفع الحكومة الفرنسية لإدانة الخطوة التي قام بها دي مايو.

وتتصف العلاقات الفرنسية القطرية بالجيدة، وقام وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، مطلع الشهر الماضي بزيارة إلى فرنسا على رأس وفد عسكري.

وفوجئ العطية بهدية رفيعة، إذ قلدته وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي وسام "جوقة الشرف" من رتبة قائد، وجرت مراسم التكريم في مقر وزارة الدفاع الفرنسية، تقديرا لجهوده، بحسب بيان لوزارة الدفاع القطرية. وشهدت السنوات الأخيرة دفعة قوية في العلاقات الثنائية بين الدوحة وباريس، لا سيما منذ الزيارة التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا في 14 سبتمبر/أيلول 2017، في أولى جولاته الخارجية منذ إعلان أربع دول عربية مقاطعتها للدوحة بتاريخ الخامس من يونيو/حزيران من 2017.

ويمثل التعاون في مجالي الأمن والدفاع بين فرنسا وقطر ركيزة التعاون الثنائي، ففي ديسمبر/ كانون الأول  2017، تم الإعلان عن توقيع عدة صفقات عسكرية بقيمة إجمالية تقدر بـ12 مليار يورو، كما نفذ العام الماضي سلسلة تمارين مشتركة عسكرية في مختلف المجالات.

وبحسب موقع الدبلوماسية الفرنسية فقد أخذت العلاقات الثنائية تنمو بين فرنسا وقطر منذ مطلع التسعينات في مجالي الأمن (توقيع اتفاق بشأن الدفاع في عام 1994) والمحروقات.