نتطلع إلى قمة إيجابية وناجحة لـ "شنغهاي للتعاون" برئاسة روسيا - سفير باكستان

موسكو، 3 يونيو-(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - اكد سفير باكستان لدى روسيا، شوكت علي خان، أن بلاده تتطلع لقمة إيجابية للغاية وناجحة لمنظمة شنغهاي للتعاون، برئاسة روسيا.

وقال السفير الباكستاني في حديث لوكالة " سبوتنيك": أما بالنسبة للرئاسة الروسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، فإن روسيا عضو مؤسس لهذه المنظمة، لذلك نعمل مع الحكومة الروسية ونتطلع إلى قمة إيجابية للغاية وناجحة".

وشدد علي خان، على أهمية منظمة شنغهاي للتعاون بالنسبة للمنطقة: " عند إلقاء نظرة على منظمة شنغهاي للتعاون، أي إذا نظرت إلى عضويتها من حيث الجغرافيا لو لم يكن هناك منظمة شنغهاي للتعاون لكانت هناك فجوة كبيرة​​​... في هذا الفضاء الأوراسي بأكمله لم يكن هناك منظمة رابطة له. من شبه المحيط الهادئ إلى روسيا أصبحت هذه المنطقة بأكملها الآن جزءًا من منظمة واحدة".

وتابع قائلا: "تظل منظمة شنغهاي للتعاون منظمة بارزة للغاية. حيث تضم ربع  سكان العالم وهذا ليس رقمًا صغيرًا - أي أن ربع سكان العالم هم أعضاء في كتلة إقليمية واحدة".

وأعرب السفير الباكستاني، عن امتنانه لروسيا، لمساعدة باكستان في عضويتها بالمنظمة وقال: " ما زلنا ممتنين لروسيا لمساعدتنا على أن نصبح عضوا[في المنظمة] ، ...ولقد كانت علامة بارزة في سياستنا الخارجية، عندما أصبحنا عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في عام2017".

وأوضح علي خان، انه" لدى المنظمة بالفعل قاعدة معاهدات قوية جيدة الآن، حيث تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات والصكوك ... ومن المجالات التي نركز عليها كثيرًا، هي نوع الفرص الاقتصادية التي تجلبها هذه المنظمة، بالإضافة إلى التعامل مع التهديدات المشتركة التي تبدأ من المخدرات والإرهاب والتطرف وكل ذلك، فهي تقدم مجموعة شاملة للتعامل مع مشاكلنا المشتركة".

وأضاف  " كان من المقرر عقد هذه القمة في وقت سابق في تموز/ يوليو، ولكن بسبب انتشار وباء كورونا المستجد تم تأجيل القمة، والتواريخ الجديدة ستكون على ما أعتقد في الخريف".

وأعلن الكرملين، في وقت سابق، أنه تم تأجيل قمتي "بريكس" ومنظمة "شنغهاي للتعاون"، المقرر عقدها في 21-23  تموز/يوليو إلى موعد لاحق، وسيتم تحديد مواعيد جديدة اعتمادًا على الوضع الوبائي.

يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون، هي منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001 تتألف حاليا من ثماني دول أعضاء (روسيا، أوزبكستان، الصين، طاجيكستان، قيرغيزستان، كازاخستان، باكستان والهند)، وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا، بصفة "مراقب"، بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا، بصفة "شريك.