قائد الحرس الثوري الإيراني يتهم باكستان بدعم وإيواء منفذي تفجير زاهدان

قائد الحرس الثوري الإيراني يتهم باكستان بدعم وإيواء منفذي تفجير زاهدان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 فبراير 2019ء) اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري باكستان بإيواء ودعم منفذي هجوم "زاهدان" الإرهابي الذي أودى بحياة نحو 27 شخصا وإصابة آخرين يوم الأربعاء الماضي.

ونقلت وكالة "تسنيم"، اليوم السبت، عن جعفري قوله "الحكومة الباكستانية آوت وتعرف أين مكان هؤلاء العناصر الخطيرون على الإسلام كما أنهم يحظون بدعم من القوات الباكستانية​​​. يجب الرد بشكل حازم على هذه الجريمة التي حدثت، ومن دون شك إذا لم يتم معاقبتهم فإنه سيكون هناك في المستقبل القريب إجراءات انتقامية (ثأرية) ضد هذه العناصر المعادية للثورة".

وشدد جعفري "سيكون تعاطينا مختلفاً في المرة القادمة وعلى الحكومة الباكستانية تغيير أسلوب تعاطيها مع هذه المجموعة".

وأكد جعفري "سيكون الرد على الهجوم الإرهابي على منتسبي حرس الثورة الإسلامية في زاهدان بمحافظه سيستان وبلوشستان أكثر رسوخاً وقوة في الدفاع وتوجيه ضربة قوية إلى الأعداء".

وأضاف جعفري "عزم الجمهورية الإسلامية بعد هذه الحادثة سيكون أكثر قوة وسيكون صبرها السابق مختلفاً تجاه المؤامرات والحكومات الرجعية في المنطقة خاصة السعودية والإمارات اللتان تقومان بهذه الأعمال بأمر من أميركا والكيان الصهيوني، ونحن بالتأكيد سنقوم بإجراءات ثأرية".

واستهدف انفجار بسيارة مفخخة، الأربعاء الماضي، حافلة  تقل مجموعة من العناصر التابعة للحرس الثوري في الطريق بين خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل نحو 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف رجال أمن وعسكريين إيرانيين من قبل جماعات إرهابية، ففي22  أيلول/سبتمبر من العام الماضي، سقط عشرات القتلى والجرحى، بهجوم إرهابي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، وهو العمل الذي تبنته جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".