(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2021ء) حذرت حركة طالبان باكستان التي تصنفها إسلام أباد كمنظمة إرهابية، وسائل الإعلام المحلية الباكستانية من وصفها بالإرهابية، وذلك بعد أيام من عودة الحركة لشن هجمات ضد قوات الأمن في البلاد.
وذكرت قناة "جيو" الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الناطق باسم طالبان باكستان محمد خراساني، "وجه تحذيرا لوسائل الإعلام في باكستان بشكل عام من استخدام مصطلحات كراهية ضد الحركة، مثل وصفها بالمتطرفة أو الإرهابية، وإلا سيتم التعامل مع تلك الوسائل كأعداء". على حد وصفه.
وكانت باكستان وضعت الحركة ضمن قائمة الشبكات الإرهابية المحظورة في عام 2008، أي بعد سنة من تأسيسها في عام 2009، حيث زادت كراهية الأوساط الباكستانية لهذه الحركة منذ أن قامت بمجزرة الأطفال في المدرسة العسكرية العامة في بيشاور نهاية عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل قرابة 130 شخصا.
ويبدي بعض المسؤولين والمراقبين في باكستان مخاوفهم من أن عودة حركة طالبان [المحظورة في روسيا] إلى الحكم في أفغانستان المجاورة، قد تشجع طالبان باكستان على استهداف قوى الأمن والمدنيين من جديد.
وبالفعل، شهد الأحد الماضي هجوما انتحاريا للحركة، حيث استهدفت مركبة قوات شبه عسكرية في ضاحية مدينة كويتا راح ضحيته 4 أفراد من هذه القوات بالإضافة إلى 18 آخرين أصيبوا بجروح.
يشار إلى أنه، مطلع الشهر الماضي، قُتل اثنان من أفراد الشرطة الباكستانية وأُصيب عدد آخر بينهم مدنيان؛ جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة كويتا.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أسفر انفجارا قرب فندق فخم في مدينة كويتا، عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة 12 آخرين.
ويعد إقليم بلوشستان الباكستاني، الواقع على الحدود مع إيران وأفغانستان، موطنا لعدد من الجماعات المسلحة، أبرزها "طالبان – باكستان".
