تصحيح - الرئيس اللبناني لا يستبعد "تدخلاً خارجياً" في انفجار بيروت

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، إن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يمكن أن يكون ناجماً عن إهمال أو عن طريق تدخل خارجي، مشيراً إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تزويد السلطات اللبنانية بصور جوية لتحديد حقيقة ما جرى.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن عون قوله، خلال "دردشة صحافية"، إن "الحادث، وقع وهناك احتمالين: أولا كيف دخلت المواد المتفجرة إلى المرفأ وهناك مسؤولية حفظ المتفجرات سبع سنوات، بعضهم كتب للسلطات المختصة وطبعا كان هناك عدم إدراك أو إهمال للقيام بالأعمال اللازمة لكي لا نصل لما حدث"​​​.

وتابع "يمكن أن يكون وقع الحادث عن طريق إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة".

وأضاف "أنا طلبت من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن يزودونا بالصور الجوية لنحدد ما إذا كانت هناك طائرات وإذا ظهر في الصور صواريخ"، لافتاً إلى أنه "إذا لم يكن لدى الفرنسيين مثل هذه الصور فسنطلبها من دول أخرى، لنحدد إذا كان هناك اعتداء خارجي".

واعتبر عون أن "الشعب اللبناني غاضب جراء ما حصل في مرفأ بيروت وأنا غاضب مثله"، لافتا الى "أننا نعمل لإظهار الحقيقة".

وشدد عون على أن "التحقيق سيشمل المسؤولين المباشرين، والعزاء لا يكون إلا بتحقيق العدالة والعدالة ستقوم بواجباته".

وأضاف: "أنا العماد ميشال عون تعرفونني في الحرب والسلم ولا احد يستطيع ان يدفعني باتجاه الخطأ ولا احد يستطيع أن يمنعني من كشف الحقائق".

واكد عون أن "أبواب المحاكم ستكون مفتوحة أمام الكبار والصغار"، معتبرا أن "الحكم لا معنى إذا طال والعدالة المتأخرة ليست بعدالة ويجب أن تكون فورية ولكن دون تسرع".

ولفت الرئيس اللبناني إلى أن "تفجير الرابع من آب/أغسطس فك الحصار (الدولي) وستبدأ عملية إعادة الإعمار في أسرع وقت"، مضيفاً "اقترحت تقسيم المناطق المتضررة وإشراف كل دولة على منطقة وبيروت ستعود اجمل مما كانت".