دياب يتوعد بمحاسبة المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت وكشف الحقائق حول المستودع "الخطير"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أكد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب أن التفجير الذي شهده مرفأ بيروت اليوم وأسفر عن سقوط مئات من القتلى والجرحى لن يمر دون حساب، مشددا على أن المسؤولين عن هذا العمل سيدفعون الثمن.

وقال دياب في كلمة مقتضبة "ما حدث اليوم لن يمر دون حساب وسيدفع المسؤولون الثمن"، مضيفا "ستكون هناك حقائق تعلن عن ذلك المستودع الخطير الموجود من 2014"​​​.

كما ناشد دياب الدول الصديقة بتقديم يد العون للبنان، وقال "سنتعمامل على مستوى المسؤولية وأناشدكم التوحد لنضمد جراح الوطن"، مضيفا "أتوجه بنداء للدول الشقيقة والصديقة للوقوف بجانب لبنان".

وتابع "نحن في مصيبة".

وأسفر الانفجار حتى الآن عن مقتل 50 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 2500 آخرين، كما تسبب في إحداث دمار هائل بالأحياء والمباني مناطق مختلفة من العاصمة بيروت.

ورجحت بعض المصادر الرسمية الانفجار إلى بسبب أنه شحنة من المتفجرات مصادرة من سنوات وبعض المصادر الأخرى رجحت أنه شحنة من مواد كيميائية شديدة الانفجار كانت مخزنة في مرفأ بيروت.

وقال وزير الداخلية اللبنانية محمد في تصريحات إعلامية خلال تفقده موقع الانفجار "يجب انتظار التحقيقات لمعرفة سبب الانفجار ولكن المعلومات الأولية تشير إلى مواد شديدة الانفجار تم مصادرتها منذ سنوات انفجرت في العنبر رقم 12".

وأضاف أن " تمت السيطرة على 80% من الحريق في المرفأ".

كما رجح المدير العام للأمن اللبناني عباس إبراهيم، أن يكون انفجار مرفأ بيروت قد وقع في في مخزن لمواد شديدة الانفجار.

وقال إبراهيم في تصريحات للصحفيين خلال تفقده مكان الانفجار "يبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار"، مضيفا "ننتظر التحقيقات ليتبيّن ما حصل في الانفجار".

أما  مدير عام الجمارك ببيروت بدري ضاهر فقال أن انفجار مرفأ بيروت قد نجم عن شحنة نيترات امونيوم كانت مارة بلبنان.

كما أعلن محافظ بيروت مروان عبود المدينة بأنها "مدينة منكوبة"، مشيرا إلى فقدان الاتصال بطاقم من طواقم الإطفاء مكون من 10 عناصر.