إسرائيل تعرض المساعدة الإنسانية والطبية على لبنان وتقول إنه الوقت لوضع الصراعات جانباً"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) عرضت إسرائيل تقديم المساعدة الطبية والإنسانية على لبنان عبر قنوات دبلوماسية دولية عقب الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا ومئات الإصابات.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس ووزير الخارجية غابى اشكنازي إن "إسرائيل عرضت على لبنان مساعدات إنسانية وطبية عاجلة، وذلك عبر قنوات دبلوماسية وامنية دولية"​​​.

من جانبه قال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له "تتمتع إسرائيل بخبرة كبيرة في هذه المجالات وقد أثبتت ذلك خلال بعثات إغاثة إنسانية عديدة في أنحاء العالم في السنوات الأخيرة".

وأضاف ادرعي بالقول إنّه "الوقت لوضع جميع الصراعات جانبا".

وأفادت القناة 12 الاسرائيلية بأن "مستشفى صفد في الجليل الاعلى مستعد لتقديم المساعدات الطبية للبنان اثر انفجار بيروت".

من جانبها أكدت لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين داخل الخط الأخضر وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة الكارثة، وقدمت التعازي لضحايا الانفجار.

وقالت لجنة المتابعة في بيان لها إن "لجنة المتابعة تعبر عن تضامنها واستعدادها للمؤازرة في الجهد اللبناني العام في مواجهة هذه الكارثة، بما في ذلك الاستعداد لإرسال طواقم طبية من جماهيرنا العربية للشعب اللبناني الشقيق".

وأضافت اللجنة في بيانها بأن "رئيس المتابعة محمد بركة باشر بإجراء اتصالات مع شخصيات لبنانية، وبالأخص مع سفير فلسطين في بيروت اشرف دبور، لفحص الحاجة والامكانية لإخراج المساعدة الى حيز التنفيذ علما ان العشرات من الاطباء من ابناء شعبنا في الداخل على اتم الاستعداد للانطلاق لمباشرة العمل الطبي وفق اختصاصاتهم".

وقال بركة "يؤلمنا جدا ما وقع في لبنان الجريح، لبنان الحاضن لشعبنا الذي ينتظر عودته لوطنه، ونحن اذ نعزي الاشقاء في لبنان بضحايا الانفجار ونتمنى الشفاء للمصابين، فإن من واجبنا ان نقدم ما نستطيع، وفق ما هو متاح وممكن.

هذا، ونفت جهات أمنية وسياسية في إسرائيل نفيا قاطعا ان يكون لاسرائيل اي ضلوع في انفجار بيروت. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي في حديث للقناة 12 الاسرائيلية إن "ما جرى في بيروت حادث سببه حريق ولا يوجد اي سبب لعدم الوثوق بالأنباء الواردة من هناك".

 وأسفر الانفجار حتى الآن عن مقتل 50 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 2500 آخرين، كما تسبب في إحداث دمار هائل بالأحياء والمباني مناطق مختلفة من العاصمة بيروت.

ورجحت بعض المصادر الرسمية الانفجار إلى بسبب أنه شحنة من المتفجرات مصادرة من سنوات وبعض المصادر الأخرى رجحت أنه شحنة من مواد كيميائية شديدة الانفجار كانت مخزنة في مرفأ بيروت.