مقتل قيادي في "حزب الله" اللبناني في ظروف ملتبسة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أبريل 2020ء) أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، بأن قيادياً في "حزب الله" قُتل في ظروف قد تكون متصلة بمسؤوليته عن تصفية أحد عملاء إسرائيل في لبنان.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت، يوم أمس، أنه "عُثر على المواطن (ع​​​.ي) من بلدة جبشيت، جثة داخل سيارة على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية (في جنوب لبنان)، مصابة بطلقات نارية عدة وطعنات سكين"، مشيرة إلى أن "دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية حضرت إلى المكان للتحقيق بالحادث، وأفيد عن توقيف (ع. ف .أ) كمشتبه به بعملية القتل".

وبوقت لاحق، نعى "حزب الله" في بيان صادر باسم "المقاومة الإسلامية" محمد علي يونس، بوصفه "شهيداً مجاهداً في مسيرة الإسلام المحمدي الأصيل".

وحتى الآن لا يمكن الجزم بطبيعة الحادثة، ولكن استخدام "حزب الله" وصف "شهيد" قد يكون دلالة على أن خلفيات القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب.

وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، التي أوردت الخبر، فإنّ يونس مسؤول عن ملف "العملاء"، مشيرة إلى أن ثمة ترابطاً بين مقتله وبين مقتل القيادي السابق في جيش لبنان الجنوبي (أحد الميلشيات المتعاونة مع إسرائيل في فترة احتلالها للبنان) أنطوان الحايك.

وعُثر على الحايك في 22 آذار/مارس جثة هامدة في محل يملكه في بلدة المية ومية في جنوب لبنان، وهو كان أحد المسؤولين عن سجن الخيام الذي أقامته إسرائيل في جنوب لبنان لاعتقال المقاومين، وقد ورد ذكر اسمه في القرار الذي أصدرته المحكمة العسكرية بكف التعقبات عن عامر الفاخوري، الذي كان مسؤولاً عن سجن الخيام، والذي كان قد أوقف قبل أشهر في لبنان، قبل أن تُسقط التهم الموجهة إليه في إطار صفقة مع الولايات المتحدة، التي يحمل جنسيتها.