قوة حماية طرابلس تعلن عدم طاعتها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وتطالب الحكومة بتوضيح موقفها

قوة حماية طرابلس تعلن عدم طاعتها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وتطالب الحكومة بتوضيح موقفها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2019ء) أعلنت قوة حماية طرابلس، اليوم الخميس، عن عدم إطاعتها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، مشيرةً إلى أن لن نطيع هذا المجلس إلا عندما يكون مجتمعاً ويصدر قرارته بكامل أعضائه التسعة لحين انتخاب رئيس للدولة وسلطة تشريعية.

وقالت قوة حماية طرابلس في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه "إننا نعلن بأن لا طاعة لهذا المجلس المتصارع إلا عندما يكون مجتمعاً وتصدر قراراته بكامل أعضائه التسعة إلى حين انتخاب رئيس للدولة وسلطة تشريعية"، مشيراً إلى أن "عدا ذلك فإننا نعتبر ما يحدث وسيحدث عبثاً ممنهجا بالعاصمة وأهلها خاصة وسكان ليبيا عامة"​​​.

وطالبت قوة حماية طرابلس في بيانها "المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بإيضاح موقفه واضحاً وجلياً من هذه الأحداث وتسمية الأشياء بمسمياتها".

وأضاف البيان أن "مليشيا ما يسمى اللواء السابع مجهولة الهوية والتبعية جددت جرائمها المستمرة بحق العاصمة طرابلس وسكانها ومرافقها ومنشآتها، بعدما ما ارتكبته من مجازر ظننا بأنها لن تمر دون عقاب ما بين شهر أب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين".

وأشار إلى أن "قد تابعنا أيضاً ردود الفعل الرسمية المرتعشة تجاه عدوان المليشيا الجديد في الأيام الأخيرة ، في الوقت الذي تصدت فيه قوة حماية طرابلس لهذا العدوان بكل بسالة وإقدام وكفاءة", مشيراً بأن "تكرار اعتداءات هذا اللواء المزعوم وميليشياته الخارجة عن نطاق الشرعية والقانون".

وذكرت قوة حماية طرابلس أن "هناك أطراف محددة وواضحة بعينها في تورطها بالحرب على طرابلس من داخل مواقع مسؤوليتها في حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي الذي انضوينا تحت شرعيته منذ اليوم الأول رغبة منّا في لم شمل الليبيين".