(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 ديسمبر 2021ء) قام الجيش اللبناني، اليوم السبت، بتركيب سياج لأول مرة على الحدود مع إسرائيل بالقرب من قرية المطلة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "الجانب اللبناني، شرع صباح اليوم بإقامة جدار حدودي مع إسرائيل، في المنطقة المحاذية لمنطقة المطلة قبالة سهل الخيام، جنوبي لبنان".
وأشارت الهيئة إلى أن "عمليات إقامة الجدار تجري في المكان الذي حاول عبره متظاهرون لبنانيون اقتحام المناطق الحدودية، والعبور إلى إسرائيل ، خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، في أيار/ مايو الماضي".
ووفقا للهيئة فإنه "وعلى طول المناطق الحدودية، فإن الجدار الوحيد الذي شيّد في المنطقة، هو جدار أمني إسرائيلي، حيث شرعت في إقامة جدار إسمنتي بالقطاع الغربي من الحدود وتحديدا قرب منطقة رأس الناقورة، في العام 2018".
ويمتد الجدار الإسرائيلي من كيبوتس "حانيتا" في القطاع الأوسط من الحدود باتجاه البحر المتوسط، وبين "مسغاف عام" و"المطلة".
وبحسب القيادة الأمنية في إسرائيل، فإن بناء الجدار الأسمنتي هو لمنع "حزب الله" من احتلال بلدات إسرائيلية حدودية، أو أسر جنود فيها في حال مواجهة جديدة بين الطرفين.
وشهدت الحرب الإسرائيلية الأخير على غزة والمواجهة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في أيار/ مايو الماضي، عدة محاولات لاقتحام الحدود والعبور إلى إسرائيل.
وفي 14 أيار/ مايو، قتل الشاب محمد طحان (21 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته في تظاهرة عند المناطق الحدودية جنوبي لبنان، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إن "دباباته قامت بإطلاق نار تحذيري نحو عدد من المشاغبين المشتبه بهم الذين عبروا من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "المشاغبين قاموا بالعبث بالجدار وإضرام النيران في المنطقة ومن ثم ابتعدوا إلى داخل لبنان".
