(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2021ء) ضبطت قوات الأمن اللبنانية، اليوم السبت، شاحنة تحتوي على 20 طنا من مادة نترات الأمونيوم القابلة للانفجار في منطقة بدنايل شرقي لبنان.
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية أن "وزير الداخلية القاضي بسام المولوي زار منطقة البقاع في زيارة هي الأولى بعد توليه مهام وزارة الداخلية وتفقد مضبوطات شاحنة محملة بعشرين طنا من نترات الأمونيوم ضبطتها مفرزة بعلبك القضائية في سهل بدنايل".
وأضافت أنه "اطلع على المضبوطات بعدما نقلت الشاحنة من بعلبك منطقة آمنة في سهل بدنايل".
وبعد معاينته للمواد المصادرة قال المولوي "لقد توجهنا إلى منطقة بعلبك، وقمنا بمتابعة حثيثة بعد أن تم إبلاغنا اليوم صباحا عن نقل 20 طنا من مادة نيترات الأمونيوم من بعلبك إلى سهل بدنايل، وتحركنا هذا جاء بعد أن أعلمنا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يتابع معنا متابعة دقيقة لهذا الموضوع، فانطلقنا لمعاينة الموضوع عن كثب، وكانت القوى الأمنية قد نقلت هذه الكمية من بعلبك إلى منطقة أكثر أمنا".
وأضاف وزير الداخلية اللبناني "أنا هنا لمتابعة التحقيق وليس لكشف التحقيق، ولن أكشف عن أي أسماء أو موقوفين، أنا هنا لكي أنوه بعمل الأجهزة الأمنية ليقظتها وحكمتها وهي تقوم بدورها لحماية المواطن في ظل هذه الظروف الصعبة من الناحية والمادية واللوجستية والاقتصادية والاجتماعية ما زالت تقوم بدورها حتى الآن".
ويعيد ضبط الشاحنة للأذهان انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020 والذي نجم عن انفجار كمية من نفس المادة، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة نحو 6500 آخرين، وتشريد الآلاف.
كما تسبب الانفجار في تدمير هائل في المساكن والبنية التحتية بالعاصمة اللبنانية، وقدرت الخسائر المادية بنحو 7.4 مليار دولار أميركي.
وبحسب التحقيقات الأولية التي أعلنتها السلطات اللبنانية، فإن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت، حيث كانت تخزن نحو 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم.
وأصدر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، الشهر الماضي، مذكرة إحضار بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب ومذكرة ثانية يوم الثلاثاء الماضي بسبب عدم حضوره؛ فيما تحددت جلسة جديدة لاستجوابه، يوم 20 من الشهر الجاري.
