لبنان..قتلى وجرحى بعد هجوم على مشيعي أحد المحسوبين على حزب الله

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أغسطس 2021ء) وقع قتلى وجرحى في هجوم بالأسلحة النارية استهدف موكب تشييع أحد المحسوبين على حزب الله اللبناني في بلدة خلدة، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، والذي كان قد قتل بسبب خصومة ثأرية.

ونقلت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني عن بيانه أنه "أثناء تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي إلى مثواه الأخير في بلدة كونين الجنوبية، وعند وصول موكب الجنازة إلى منزل العائلة في منطقة خلدة، تعرض المشيعون إلى كمين مدبر وإطلاق نار كثيف من قبل المسلحين في المنطقة، مما أدى إلى استشهاد اثنين من المشيعين وسقوط عدد من الجرحى".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن إطلاق نار وقذائف "أر بي جي" سمعوا بكثافة في دوحة عرمون وعلى أوتوستراد خلدة في الاتجاهين، مما سبب حالة توتر وهلع بين السكان في المحلة، وذلك تزامنا مع مرور موكب تشييع علي شبلي.

وقتل شبلي أمس خلال حضوره حفل زفاف في خلدة على يد شخص يدعى "أحمد زاهر غصن".

وكانت الوكالة قد نقلت عن بيان لعائلة غصن أن "ما لحق بالمدعو علي شبلي على يد شقيق الشهيد حسن غصن كان بالإمكان تجنبه في ما لو قامت سلطة الأمر الواقع الحامية له بتسليمه للقضاء المختص".

من جانبه، قال لبيان لحزب الله إن شبلي قتل "بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة"، داعيا "الأجهزة الأمنية والقضائية للتصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم".

وفي رد على الأحداث، قال الجيش اللبناني إن وحداته المنتشرة في خلدة "سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة، وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر".

 وفي تعليق على الأحداث، قال الرئيس ميشال عون، في بيان للرئاسة، إن "الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد"، وطلب من قيادة الجيش "اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى خلدة، وتوقيف مطلقي النار، وسحب المسلحين، وتأمين تنقل المواطنين على الطريق الدولية".

أما رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وبحسب بيان لرئاسة الوزراء، فأجرى اتصالات برئيس [تيار المستقبل] سعد الحريري ووزيرة الدفاع زينة عكر ووزير الداخلية محمد فهمي وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وحزب الله، "مؤكداً على اتخاذ كل التدابير والإجراءات من أجل قطع الطريق على الفتنة وفرض الأمن".