(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2021ء) أعلن مستشار السفارة الروسية في بيروت دميتري ليبيديف، اليوم الخميس، أن وزارة الصحة اللبنانية حصلت على معلومات كاملة من الجانب الروسي حول لقاح "سبوتنيك في" ، وروسيا على استعداد لتزويد الشركاء اللبنانيين بهذه اللقاحات .
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك" :"حصلت وزارة الصحة العامة اللبنانية على معلومات كاملة عن لقاح "سبوتنيك في" الروسي نهاية العام الماضي. وإن اعتماد البرلمان اللبناني لقانون خاص في 16 كانون الثاني /يناير 2021، يمنح الحق في استيراد الأدوية المضادة لفيروس كورونا إلى البلاد، ويخلق أساساً جيداً لتطوير التعاون الثنائي في هذا المجال".
ووفقًا للدبلوماسي، من المهم إكمال إجراءات التصديق للعقار المحلي من قبل منظمة الصحة العالمية. وأضاف ليبيديف، ان "العمل في هذا الصدد جار و نحن مستعدون لتزويد الشركاء اللبنانيين باللقاحات بالتعاون مع مؤسسات الدولة اللبنانية والقطاع الخاص المحلي".
وأشار ليبيديف إلى أن روسيا تعتقد أن مكافحة فيروس كورونا لا يمكن أن تنجح إلا بنتيجة الجهود الجماعية.
وأردف الدبلوماسي، إن التطعيم ضد كوفيد19، يجب أن يصبح ممارسة متاحة، لا يعتمد على البيئة السياسية، وأن لا يكون موضوع ألعاب سياسية وضغط.
وكانت وزارة الصحة العامة أعطت الموافقة للحصول على لقاح "فايزر"، غير أن الشركة المنتجة للقاح اشترطت إقرار القانون المذكور لكي تقوم بإرسال اللقاحات إلى لبنان، وذلك بغرض رفع المسؤولية عنها بالنظر إلى أن لقاح "فايزر" قد نال ترخيصاً للاستخدام الطارئ فحسب.
هذا وكان قد اقر مجلس النواب اللبناني، في وقت سابق، قانوناً خاصاً باستخدام المنتجات الطبية في حالات الاستخدام الطارئ للأدوية واللقاحات، في خطوة من شأنها أن تفتح باب حصول البلاد على لقاحات مضادة لفيروس "كورونا" المستجد.
وأعلن مجلس الوزراء اللبناني، في وقت سابق من اليوم الخميس، تمديد فترة الإغلاق الكامل للبلاد حتى الثامن من شباط/فبراير المقبل، لمواجهة تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19".
إلى ذلك أكد السفير اللبناني لدى روسيا، شوقي بو نصار، لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن بلاده لا تمانع في تسجيل اللقاح الروسي "سبوتنيك-في"، في لبنان.
وأوضح السفير، بأن هناك شركات في القطاع الخاص اللبناني والروسي تتواصل مع وزارة الصحة في بيروت لشراء هذا اللقاح وإدخاله إلى لبنان.
ويشهد لبنان منذ مطلع العام، تسجيل أرقاماً قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد التي تجاوزت حاجز الستة آلاف، وكذلك في عدد الوفيات اليومية التي تخطت عتبة الستين.
