کویت ( اردو بوینت أخبار 23 ینایر 2020م ) : کشف المحامي الکویتي عادل عبدالھادي في تغریدہ علي حسابہ بموقع التویتر بأن ناقد و مفکر سیاسي الشیخ عبداللہ النفیسي تلقي تھدیدا بالقتل بزرع عبوة ناسفة في سیارتہ ۔ و أضاف عادل عبدالھادي بأن ھذا التھدید ورد في رسالة الکترونیة لموقع القبس الرسمي و ھي الشرکة المعدة لحلقات برنامج الصندوق الأسود ۔ و قال مزیدا بأنہ تم اخظار الجھات الأمنیة المختصة لتأمین و ضمان سلامة حیاة موکلہ ۔
من الواضح بأن عبد الله بن فهد النفيسي سياسي وأكاديمي كويتي أنتخب عضوا لمجلس الأمة في انتخابات عام 1985 عن الدائرة الانتخابية الثامنة وحصل على المركز الأول. عمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة الكويت وجامعة الإمارات في مدينة العين. وهو يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية تشرشل بجامعة كامبريدج في بريطانيا عام 1972، بعد أن حصل على الإجازة من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 196 م ۔
في عام 1985 ترشح لعضوية مجلس الأمة وفاز بالمركز الأول في دائرة مشرف وبيان وحولي والنقرة كما فاز بالمركز الثاني الدكتور أحمد الربعي وبعد فوزه بالانتخابات عرض عليه رئيس الوزراء المكلف آنذاك الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح حقيبة وزارية لكنهُ اعتذر عن قبولها مفضلاً العمل من خلال المؤسسة التشريعية. وفي عام 1986 صدر المرسوم الأميري بحل مجلس الأمة (حل غير دستوري) تلى ذلك فترة الفراغ الدستوري الذي عاشته الكويت وهي فترة حفلت بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الكويت منها اعتقال عدد من أعضاء مجلس الأمة السابقين وكان من ضمنهم الدكتور النفيسي فمنعته قوات الأمن من التحدث في الدواوين واقتيد لمخافر عديدة في البلد منها الشويخ الصناعي وكيفان. وفي عام 1988-1989 كان أحد المشاركين في (دواوين الاثنين) وهي عبارة عن اجتماعات شعبية موسّعة وتظاهرة علنية تطالب بعودة الحياة النيابية في الكويت وملء الفراغ الدستوري الذي عاشته البلد. ولقد دأب على طرح أفكاره كل ستة أشهر في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة يلخص فيهِ جملة آراؤه حول قضايا العصر والأمة والمنطقة خلال الفترة. وهو رئيس سابق لـ المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع إسرائيل في دول الخليج.
