الأردن..​​​. تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد مقابل 7 حالات شفاء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مايو 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر اليوم الأربعاء، تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا في المملكة هذا اليوم، كذلك تم تسجيل 7 حالات شفاء، وبالتالي يصبح عدد حالات الشفاء 486 حالة، في حين أن عدد الإصابات الكلي بلغ 720 حالة منذ بدء الجائحة.

وأعلن جابر خلال الإيجاز الصحافي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا اليوم أنه "سجل في المملكة هذا اليوم حالتي إصابة بفيروس كورونا، كذلك سجل في المملكة 7 حالات شفاء، وبالتالي يصبح عدد حالات الشفاء 486 حالة، في حين أن عدد الإصابات الكلي بلغ 720 حالة منذ بدء الجائحة".

وبها فإن عدد حالات الإصابة الكلي بفيروس كورونا المستجد في الأردن 720، بينها 486 حالة شفاء، و9 حالات وفيات.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة خلال الإيجاز اليوم إصدار رئيس الوزراء بلاغاً يؤكّد مباشرة المؤسّسات والدوائر الرسميّة والمحاكم أعمالها اعتباراً من تاريخ 31/5/2020م، ويستكمل سريان جميع المدد والمواعيد الموقوفة بموجب أمر الدفاع رقم (5) لسنة 2020م،

وبدأ يوم أمس دوام موظفي القطاع العامّ وفق الدليل الإرشادي الذي تمّ تعميمه على جميع الوزارات والدوائر والمؤسّسات الحكوميّة.

وأعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري يوم الأحد 3 أيار/مايو فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل في السابق والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الانتاجية شريطة أن لا تقل نسبة العمالة الأردنية عن 75% في هذه القطاعات والمنشآت.

إلا أن الحموري أشار إلى أنه تقرر تأجيل النظر في عمل المدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية والتدريبية صالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بتقديم الخدمات بالمناولة وخدمات التوصيل، المسابح العامة ونوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الأفراح ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية، ودور السينما ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمعارض.

وأعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.