الحكومة الإسرائيلية تؤجل جلستها الأسبوعية بسبب الجدل حول فرض السيادة على غور الأردن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2020ء) أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إلغاء الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية التي كانت مقررة الأحد المقبل، والتقديرات تشير إلى أن السبب يعود لتحفظ الإدارة الأميركية على التصويت على ضم المستوطنات للسيادة الإسرائيلية خلال الجلسة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، قرر اليوم الجمعة إلغاء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي كان من المقرر أن تعقد بعد غد الأحد"​​​.

وأعرب مصدر في ديوان نتنياهو لهيئة البث عن "أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات مع الأميركيين حول ضم بعض المناطق إلى حين عقد جلسة مجلس الوزراء القادمة".

وأعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامن نتنياهو، الأسبوع الماضي، أنه سيطرح على الحكومة خلال هذه الجلسة قرارا بفرض السيادة الإسرائيلية على "غور الأردن" والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية للمصادقة عليه، إلا أنه بسبب معارضة البيت الأبيض لهذا الإجراء الأحادي الجانب، تقرر إرجاؤه إلى اجل غير مسمى.

من جانبها قالت اييليت شاكيد، وزيرة العدل السابقة والعضو في حزب "يمينا" إن "بسط السيادة الإسرائيلية على التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية، تمنع إقامة دولة فلسطينية في المستقبل". كما حذرت من أن "إقامة هذه الدولة تعني تسليم شرق القدس إلى أيدي الإرهابيين وبالتالي إعادة مشاهد الحافلات المنفجرة في الشوارع".

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ايهود براك، أن "ضم (غور الأردن) إلى إسرائيل حاليا سيكون بمثابة خطأ وقد يلحق أضرارا بأمن إسرائيل، وأضاف أن "الوضع القائم مع الأردن يمكننا من القيام بخطوات عملياتية وبخطوات اخرى ضد إيران وان ضم الغور يمس مباشرة بقدرات سلاح الجو وهذا ينطوي على عدم المسؤولية من الناحية الأمنية".