خطط نتنياهو بشأن غور الأردن تقوض الآفاق السلمية - الاتحاد الأوروبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2019ء) أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن خطط القيادة الإسرائيلية بشأن غور الأردن، المتعلقة بفرض السيادة، التي هدد بها رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو، يمكن أن تقوض الآفاق السلمية في المنطقة.

وقال مسؤول مفوض في هياكل الاتحاد الأوروبي لوكالة "سبوتنيك"، تعليقاً على هذا الموضوع، إن "الاتحاد الأوروبي لا يعترف بأي تغييرات في الحدود التي كانت موجودة قبل عام 1967، بما في ذلك وفيما يتعلق بالقدس، باستثناء تلك التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين"​​​.

وأشار إلى أن "سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، بما في ذلك في القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوض صلاحية قرار إنشاء دولتين واحتمالات إقامة سلام دائم".

هذا وأعلن نتنياهو، منذ يومين، اعتزامه فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فاز بالانتخابات العامة المرتقبة في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الجاري؛ كما جدد تعهده بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

إلى ذلك، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، عن عزمها عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء، يوم 15 أيلول/سبتمبر، في جدة بالمملكة العربية السعودية، لبحث التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان رئيس حكومة إسرائيل، عن نيته فرض السيطرة على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.

واحتلت إسرائيل، في أعقاب حرب حزيران/يونيو 1967، أراضي الضفة الغربية والقدس، الخاضعة آنذاك للسيادة الأردنية؛ إضافة إلى قطاع غزة المدار وقتها من قبل مصر، والجولان السوري، وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وأقامت إسرائيل مستوطنات يهودية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، إلا أنها قامت بتفكيك تلك، الواقعة في سيناء، بعد اتفاقية السلام بين البلدين في العام 1978، وانسحبت من مستوطنات قطاع غزة في عام 2005.

وبالمقابل، كثفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلال السنوات العشر الأخيرة، من التواجد الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية، وكذلك في الجولان السوري المحتل.