تطابق الألغام المنفجرة وسط الأردن أمس مع تلك المستخدمة في هجوم الفحيص العام الماضي – بيان

تطابق الألغام المنفجرة وسط الأردن أمس مع تلك المستخدمة في هجوم الفحيص العام الماضي – بيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2019ء) كشفت وزيرة الدولة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات أنه تم العثور بعد مسح وتمشيط منطقة وادي الأزرق في محافظة البلقاء إثر حادث الانفجار يوم أمس الخميس، على مواد متفجرة محلية الصنع مدفونة في الأرض وهي مطابقة لنوعية المواد التي استخدمت من قبل الخلية الإرهابية التي نفذت عملية الفحيص الإرهابية خلال شهر أب/ أغسطس من العام الماضي.

بيان صحافي صادر عن مكتب الناطق الإعلامي باسم الحكومة الأردنية وحصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه نقل عن غنيمات، قولها إن "الفرق الأمنية المختصة التي تقوم بمسح وتمشيط منطقة وادي الأزرق في محافظة البلقاء إثر حادث الانفجار يوم أمس الخميس، عثرت على مواد متفجرة محلية الصنع مدفونة في الأرض وهي مطابقة لنوعية المواد التي استخدمت من قبل الخلية الإرهابية التي نفذت عملية الفحيص الإرهابية خلال شهر أب/أغسطس من العام الماضي"​​​.

وأكدت غنيمات ان "الفرق الأمنية المختصة تعاملت مع هذه المواد المتفجرة وتم تفجيرها في الموقع وان عمليات المسح والتمشيط في المنطقة لا زالت جارية".

وأعلنت الحكومة الأردنية يوم أمس بأنه تم الإبلاغ صباح يوم امس الخميس 14 شباط/فبراير عن وقوع انفجار في منطقة خلاء في وادي الأزرق / محافظة البلقاء. وعند توجه الأجهزة الأمنيّة المختصّة على الفور إلى موقع الحادث، تبيّن وفاة المواطن الأردني، وخلال تعامل القوّة الأمنيّة المختصّة مع موقع الانفجار، وأودى انفجار آخر بحياة ملازم من مرتّبات الأمن العام، ورقيب أول من مرتّبات جهاز المخابرات العامّة، بالإضافة إلى إصابة (8) آخرين من مرتَّبات الأجهزة الأمنيّة.

وأعلنت الحكومة الأردنية في آب/ أغسطس الماضي، تنفيذ الأجهزة الأمنيّة المختصّة مداهمة في موقع خليّة إرهابيّة بمنطقة السلط بعد الاشتباه بتورّطها في حادثة الفحيص الإرهابيّة. وأكّدت أنّ الأجهزة الأمنيّة تمكّنت خلال العمليّة من إلقاء القبض على خمسة إرهابيين، وقتل ثلاثة آخرين، ينتمون إلى خليّة إرهابيّة يشتبه بتورّطها في حادثة الفحيص، والتي استهدفت دوريّة مشتركة لقوات الدّرك والأمن العام، في ذات الشهر، وأسفرت عن مصرع أحد مرتّبات الدوريّة، وإصابة ستّة آخرين.

وكان وزير الداخلية الأردني، سمير المبيضين، قد أعلن عقب انتهاء المداهمة في حينه، أن الإرهابيين أعدوا مخططات أخرى لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف نقاطاً أمنية وتجمعات شعبية، مشيرا إلى اعتناقهم للفكر التكفيري.