الصفدي يؤكد لمسؤول أممي استحالة تحقيق السلام دون إنهاء إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 مايو 2021ء) أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مكالمة مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم السبت، استحالة استمرار الوضع القائم في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وأنه لا يمكن تحقيق السلام من دون زوال الاحتلال الإسرائيلي عن هذه المناطق.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك"، على نسخة منه، "شدد الصفدي على أن الأوضاع الخطيرة التي تشهدها القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد استحالة استمرار الوضع القائم، وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام، من دون زوال الاحتلال"​​​.

كما أكد الصفدي لوينسلاند، أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد، الذي يجب وقفه؛ عبر إنهاء الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي سببته، وتدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من التوتر والصراع".

وشدد الصفدي على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة وفورية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، والعدوان على قطاع غزة.

ورأى وزير الخارجية الأردني في إطلاق تحرك عاجل وفاعل، لإنهاء الاحتلال، وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام.

كما أكد على أن منع جريمة تهجير أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة من بيوتهم، مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي؛ وأن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال "ملزمة، وفق القانون الدولي، باحترام حقوق الفلسطينيين في بيوتهم".

كما حذر الصفدي من الانعكاسات الكارثية لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مشددا على ضرورة احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في هذا المكان المقدس.

واستعرض الصفدي ووينسلاند التحركات والجهود المستهدفة لوقف التصعيد ووقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني؛ وأكدا استمرار التواصل والتنسيق.

ويشارك الصفدي، غدا، في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.