وزيرا الخارجية الفلسطيني والأردني يحملان إسرائيل مسؤولية التصعيد في القدس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مايو 2021ء) حمّل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي، خلال محادثات هاتفية أجرياها اليوم، "سلطات الاحتلال" مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس المحتلة.

ووفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت أكد الصفدي والمالكي اليوم "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية وفاعلة لوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللإنسانية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى المبارك"​​​.

وحمّل الوزيران خلال محادثات هاتفية أجرياها في إطار "عملية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية المستهدفة مواجهة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس المحتلة".

وأكد الصفدي والمالكي أن "القدس ومقدساتها خط أحمر وأن الانتهاكات الإسرائيلية هي خرق فاضح للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم وجريمة ستؤجج الصراع وستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتأزم".

كما أكد الصفدي والمالكي على "استمرار العمل المشترك لحماية حق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في بيوتهم ومنع ترحيلهم منها".

وشدد الوزيران على أن "إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل مسؤولية حماية حقوق الفلسطينيين في بيوتهم". وحذرا من أن "ترحيل فلسطينيي حي الشيخ جراح  من بيوتهم يمثل جريمة حرب، وخرق للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي".

وبحث الوزيران "التحضيرات للمؤتمر الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية الأسبوع المقبل لبحث الأوضاع في القدس".

هذا ويبحث مجلس الجامعة العربية الاثنين المقبل الوضع في القدس مع تصاعد المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على خلفية إجراءات تقييدية إسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى وإخلاء مناطق فلسطينية من سكانها في القدس.

ونقل بيان للجامعة عن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، أنه "تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، يوم الاثنين 10 أيار/مايو الجاري، حضوريا بمقر الأمانة العامة، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين وبرئاسة دولة قطر، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة".

وأوضح أن الغرض من الجلسة "بحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة علي المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمخططات الإسرائيلية للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح، في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها".