تأكيد أردني مصري ألماني وفرنسي على ضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) أكد بيان مشترك صدر بعد اجتماع عقد في عمَان اليوم حول عملية السلام في الشرق الأوسط ضم كل من وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والأردن ومصر على إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة، ولا بد ان يكون ذلك أولوية.

وجاء في البيان المشترك الذي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه "نؤكد أن إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن يكونوا أولوية​​​. ونؤكد ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة بين على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفي الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام".

وعقد في العاصمة الأردنية اليوم اجتماع لكل من فرنسا وألمانيا ومصر والأردن على مستوى وزراء الخارجية، وتمحور الاجتماع الذي لم يتمكن وزير الخارجية الألماني من حضوره بصورة مباشرة إذ تمت مشاركته عبر تقنية الاتصال عن بعد، بسبب خضوعه للحجر الصحي، حول عملية السلام في الشرق الأوسط، بهدف استكمال تنسيقهم وتشاورهم حول سبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف تحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

ودعا البيان المشترك "جميع الأطراف إلى التزام الاتفاقيات السابقة وبدء محادثات جادة على أساسها"، وأضاف البيان إن "جائحة فيروس كورونا المُستجد تظهر أن الحاجة للسلام والتعاون أكثر إلحاحا الآن من أي وقت مضى. وسنستمر بالعمل معا ومع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف هذه المفاوضات".

وفيه تم التأكيد على أن كل من مصر ألمانيا وفرنسا والمملكة الأردنية الهاشمية ستواصل انخراطها الفاعل ومساعيها الحميدة لتهيئة الظروف المواتية وجهودها المستهدفة إيجاد الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات جادة وتحقيق التقدم المطلوب نحو تحقيق السلام العادل والشامل الذي تستحقه شعوب المنطقة.

كما تم التأكيد أيضا على الالتزام بدعم جميع الجهود المستهدفة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبي الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.

وشدد البيان على أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش جنبًا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام، هو السبيل لتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن الإقليمي.

واعتبر البيان أن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الممتلكات الفلسطينية خرق للقانون الدولي يقوض حل الدولتين. وفي هذا الصدد، ندعو طرفي الصراع إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 بالكامل وبجميع بنوده.

واضاف البيان "بالإشارة للبيان المشترك الصادر عن اجتماعنا بتاريخ 7/7/2020، نأخذ علماً بتجميد ضم أراض فلسطينية في أعقاب الإعلان عن قرار تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ونؤكد أن الضم يجب أن يوقف بشكل دائم".

كما شدد البيان على أن "حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل. ونؤكد على أهمية أن تسهم اتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بما فيها الاتفاقيتان اللتان وقعتا أخيرًا بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع إسرائيل، في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم".