الأمين العام للجامعة العربية يدين اغتيال باحث عراقي ويؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يوليو 2020ء) ندد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، باغتيال الباحث العراقي، هشام الهاشمي، مؤكدا دعم الجامعة لجهود الحكومة العراقية الرامية لحصر السلاح بيد الدولة.

وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، "أدان السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات، اغتيال الباحث السياسي العراقي هشام الهاشمي على يد مسلحين مجهولين، مساء أمس الموافق 6 تموز/يوليو الجاري أمام منزله في بغداد"​​​.

وصرح مصدر مسؤول بالجامعة العربية بأن "الجامعة تدعم بقوة الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية، والرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة، كما تضم صوتها لكافة الأصوات المطالبة بالكشف عن مرتكبي حوادث الاغتيالات التي طالت الناشطين السياسيين مؤخرا، وتقديمهم للعدالة".

وأفاد مصدر أمني عراقي، أمس الاثنين، بمقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي على يد مسلحين مجهولين في العاصمة بغداد.

وقال المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن "مسلحين مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار باتجاه الهاشمي في منطقة زيونة ببغداد"، لافتا إلى أن "الهاشمي فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.

وعلى أثر الاغتيال، قرر مجلس القضاء الأعلى العراقي تشكيل هيئة تحقيق من ثلاثة قضاة وعضو اعاء عام، تختص بالتحقيق في جرائم الاغتيالات في العاصمة بغداد وفي بقية المحافظات وبالتنسيق مع وزارة الداخلية.

هشام الهاشمي هو من مواليد بغداد 1973، وهو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة، ومختص بملف تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وأنصارها.

ويعد الهاشمي متابعا للجماعات الإسلامية العراقية منذ عام 1997، عَمِل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية، مع أن تحصيله الأكاديمي بكالوريوس إدارة واقتصاد - قسم الإحصاء.

تم اعتقال الهاشمي والحكم عليه بالسجن من قبل نظام صدام حسين، وقد خرج من السجن عام 2002، وبعد عام 2003 انصرف إلى العمل في الصحافة، وبدأ يشارك في كتابة التقارير والوثائقيات مع الصحف محطات التلفزة الأجنبية.