(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2020ء) أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بلاده لن تكون منطلقاً لأي اعتداء على أية دولة مجاورة أو ساحة لحرب جديدة، وذلك على خلفية التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ اغتيال واشنطن للقائد السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد.
وقال صالح، خلال استقباله وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في قصر السلام ببغداد اليوم الأربعاء، وفقا لبيان الرئاسة العراقية، إن "العراق لن يكون منطلقاً لأي اعتداء على أية دولة مجاورة أو ساحة لحرب جديدة تستنزف طاقات ومقدرات الشعوب".
وأضاف صالح "العراق يمكن أن يكون عاملاً للتفاهم الإيجابي ونقطة استقرار وسلام بين القوى الإقليمية والدولية، ويدعم توحيد الجهود الرامية لمعالجة الأزمات الحالية لكي تنعم شعوب المنطقة بالسلام والرفاهية".
بدوره، أكد وزير الخارجية القطري حساسية الوضع الراهن، مشيراً إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك مع الأطراف الإقليمية والدولية بغية الوصول إلى حلول سلمية لحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وبحث الجانبان الوضع الراهن إقليمياً ودولياً وسبل التهدئة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، و"ضرورة ضبط النفس وتغليب لغة الحكمة والحوار لتخفيف حدة التوتر والتصعيد".
