(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 فبراير 2022ء) كشف الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أن جهاز المخابرات الوطني العراقي قدم للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول) معلومات ساعدت في تحديد مكان زعيم التنظيم أمير محمد سعيد (أبو إبراهيم القرشي) وقتله.
وقال رسول، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر "إن عملية قتل الإرهابي أمير محمد سعيد والمكنى بأبي عبد الله قرداش نُفذت بعد أن زود جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت إلى الوصول إلى مكانه وقتله".
في السياق ذاته، كشف متحدث وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أن القوات الأميركية تمكنت من تحديد جثة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، في موقع العملية بسوريا بالاعتماد على بصمته وتحليل الحمض النووي لاحقًا، مؤكدا أن مقتل مدنيين خلال العملية كان سببه قرار القرشي تفجير نفسه.
وأشار كيربي إلى أن 3 أشخاص غير القريشي قُتلوا في موقع العملية حتى الآن، مبينا أنه "تم قتل كبير معاونيه في العملية ويعتقد أنه نائبه".
وأكد كيربي أن القرشي كان مسؤولًا عن العمليات اليومية للتنظيم وكانت لديه معرفة بما جرى في سجن الحسكة من هجوم نفذه عناصر داعش لتهريب مسجونيه قبل أيام.
وقال كيربي "عرضنا على القرشي مغادرة مكانه حيًا قبل الاشتباك معه ولذا استغرقت العملية وقتًا طويلًا نسبيًا"، مؤكدًا أنه "لم يجر اعتقال أي شخص خلال العملية".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن اليوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش، وذلك خلال الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة شمالي سوريا الليلة الماضية.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: "الليلة الماضية وبتوجيهات مني، نجحت القوات العسكرية الأميركية في شمال غرب سوريا في تنفيذ عملية لمكافحة الإرهاب وحماية الشعب الأميركي والحلفاء، وجعل العالم مكانا أكثر أمنا".
كما أكد بايدن في مؤتمر صحفي، "اعتمدنا على القوات الخاصة بدلا من القصف الجوي لتجنب سقوط نساء وأطفال ضحايا للعملية".
وتابع بايدن، قمنا بعملية دقيقة وحاسمة ووجهت وزارة الدفاع بتوخي أعلى درجات الحذر لتجنب سقوط مدنيين.
وأوضح الرئيس الأميركي أن "قائد تنظيم داعش، المعروف بالقرشي كان وراء الإبادة الجماعية للإيزيديين في عام 2019"، مبينا أن القرشي قام بتفجير نفسه بـ "شكل جبان" ما أدى لمقتل عدد من الأطفال والنساء.
هذا واختار تنظيم داعش القرشي خليفة لأبو بكر البغدادي زعيمه الراحل، وهو عراقي أيضا تم سجنه في الولايات المتحدة من قبل.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2019، القضاء على زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، موضحا أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأميركية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.
