الجامعة العربية: تفجير البصرة يشير إلى وجود قوى تريد دفع العراق إلى الاحتراب الأهلي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2021ء) دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، التفجير الذي وقع أمس في مدينة البصرة جنوبي العراق، مؤكدا أن هذا الهجوم يشير إلى وجود "قوى معروفة" تُريد جذب العراق إلى مربع العنف والاحتراب.

وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، فقد "أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التفجير الذي وقع أمس 7 ديسمبر في البصرة جنوب العراق، والذي أسقط عدداً من الضحايا الأبرياء من المدنيين"، مشيراً إلى أن "منفذي هذا الهجوم يريدون إعادة العراق إلى الوراء، وأنهم لن ينجحوا في ذلك بفضل جهود العراقيين وتضامنهم"​​​.

وأضاف أبو الغيط "هناك قوى معروفة تُريد جذب العراق إلى مربع العنف والاحتراب الأهلي، ولكن الشعب العراقي عازمٌ على إحباط مخطط تلك القوى مستعيناً بتمسكه بهويته الوطنية والعروبية وبما حققه من انجازات أمنية وسياسية".

وشدد "على خطورة المواجهة التي يخوضها العراق حكومة وشعباً مع تنظيم داعش الإرهابي، بهدف اجتثاث هذه الآفة المُدمرة، وضمان القضاء على هذا التهديد، مُشيداً بما بذلته القوات العراقية من تضحيات حتي الآن في مواجهة عدو لا يعرف أي معنى لقيمة الإنسانية".

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الثلاثاء، مقتل 4 أشخاص، وإصابة أربعة آخرين إثر تفجير دراجة نارية في مدينة البصرة جنوبي البلاد.

وقبل أسابيع، أعلنت قوات الأمن العراقية اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بمنطقة إربيل، بإقليم كردستان.

وشهدت المحافظات العراقية المحررة من التنظيم، لاسيما صلاح الدين، وأجزاء من كركوك، وديالى، ونينوى، والأنبار، شمالي وغربي البلاد، مؤخراً، تفجيرات وهجمات إرهابية شنتها عناصر الخلايا النائمة لتنظيم، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، والمنتسبين في الأجهزة الأمنية.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.