الاتحاد الأوروبي يقرر نشر بعثة لمراقبة الانتخابات التشريعية في العراق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2021ء) قرر الاتحاد الأوروبي، نشر بعثة لمراقبة الانتخابات التشريعية في العراق، المقرر إجراؤها الشهر المقبل، لتكون المرة الأولى التي تراقب فيها بعثة أوروبية الانتخابات العراقية.

وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الاثنين، أنه "استجابة لدعوة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قرر الاتحاد الأوروبي نشر (بعثة مراقبة الانتخابات) لمراقبة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 10 تشرين الأول/أكتوبر"​​​.

وعين الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عضو البرلمان الأوروبي، فيولا فون كرامون توباديل، كمراقب رئيسي لبعثة الاتحاد الأوروبي خلال مهمتها بالعراق.

وأعرب بوريل عن سعادته لنشر "أول بعثة مراقبة انتخابات في البلاد استجابة لطلب العراق"، لافتًا إلى أنه "زار العراق وناقش أهمية بعثات المراقبة، وتعزيز المناخ الديمقراطي في البلاد من خلال انتخابات شاملة".

ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن الفريق الأساسي للبعثة يتكون من "12 خبيرا في وصلوا إلى بغداد وأربيل في 28 آب/أغسطس، على أن ينضم لهم منتصف الشهر الجاري، 20 مراقبا، فضلا عن تعزيز البعثة بمراقبين محليين خلال فترة الانتخابات".

هذا وناقش وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وبوريل، الإثنين الماضي، عددا من الملفات بينها التعاون المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنيا، بجانب ملفي الانتخابات العراقية المقبلة وملف المهاجرين.

وقال حسين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوريل في بغداد إن "العلاقات الاقتصادية والسياسية موجودة مع دول أوروبا"، موضحا أنه تم التطرق لمسألة الهجرة خلال النقاشات مع المسؤول الأوربي البارز.

وقال الوزير العراقي إن تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) كان يمثل تهديدا للعراق وأوروبا أيضا.

من جانبه أوضح بوريل أن "العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي إيجابية وقوية ونبحث المزيد من التعاون"، مضيفا "نسعى إلى دعم صيغة الاتفاق الاقتصادي".

وتابع "لدينا تعاون جيد في موضوع الهجرة وكذلك الملف الأمني".

وغرد بوريل في أعقاب الاجتماع مع وزير الخارجية العراقي، قائلا إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالشراكة مع العراق. وأشار أيضا إلى أن التكتل الأوربي دعم العراق منذ عام 2014 بأكثر من 1.3 مليار يورو في هيئة دعم مادي واستراتيجي.