رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية البدء بعلاقة "جديدة" مع حلف الناتو تركز على مجالات غير قتالية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مايو 2021ء) أكد رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، خلال استقباله مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جون مانزا، في بغداد، اليوم الثلاثاء، على أهمية البدء بعلاقة "جديدة" مع الحلف العسكري الغربي، تنحصر في المجالات غير القتالية، وفق متطلبات الحكومة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، "رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الثلاثاء، مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي [الناتو]، السيد جون مانزا، والوفد المرافق له"​​​.

وأضاف، "جرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين بغداد وحلف شمال الأطلسي، والدور الذي تقوم به بعثة الناتو؛ من خلال دعم العراق في حربه ضد الارهاب، وفي رفع مستوى قدراته العسكرية، ضمن أطر التدريب والمشورة، وتطوير البنى المؤسساتية وغيرها".

وأكد الكاظمي، وفقا للبيان "سعي الحكومة لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وحلف الناتو، وأهمية أن ترتقي هذه العلاقة إلى بداية جديدة ومثمرة، تنحصر في المجالات غير القتالية، وفق متطلبات الحكومة العراقية، واحترام سيادة البلد".

كان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أعلن، في 21 شباط/فبراير الماضي، أن حلف "الناتو"، يعمل في بلاده، بموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها.

وقال الأعرجي، عبر "تويتر"، "حلف الناتو يعمل مع العراق وبموافقة الحكومة وبالتنسيق معها، ومهمته استشارية تدريبية، وليست قتالية".

وأضاف مستشار الأمن العراقي، "نتعاون مع دول العالم، ونستفيد من خبراتها في المشورة والتدريب، لتعزيز الأمن والاستقرار؛ ولا اتفاق عن أعداد المدربين".

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في 20 شباط/فبراير الماضي، أن "الناتو" سوف يوسع مهمته في العراق، إلى ثمانية أضعاف حجمها الحالي.

وقال ستولتنبرغ، بعد اجتماع مع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف، "قررنا اليوم توسيع مهمة الناتو التدريبية في العراق. ستزيد مهمتنا من 500 فردا إلى نحو 4000 فردا".

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد دعت، في وقت سابق، إلى توسيع المهمات التدريبية لحلف "الناتو" في البلاد.