البيت الأبيض: نعمل على تقييم الهجوم الأخير ضد قاعدة عين الأسد في العراق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) أكدت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها تعمل على تقييم الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات التحالف الدولي وبينها قوات أميركية، غربي العراق.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في مؤتمر صحافي: "نعمل على تقييم تأثير الهجوم الصاروخي الأخير" ضد قاعدة عين الأسد بالعراق، مضيفة أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على التفاصيل بواسطة فريق الأمن القومي الأميركي​​​.

كان الناطق باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا]، العقيد واين ماروتو، قد أعلن تعرض قاعدة عين الأسد الجوية لاستهداف بـ 10 صواريخ.

وقال ماروتو، عبر تويتر اليوم الأربعاء، إن "التقرير الأولي يشير إلى أن 10 صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات التحالف، في 3 آذار/مارس 2021 في حوالي الساعة 7:20 صباحا (بتوقيت العراق). القوات الأمنية العراقية تحقق بالموضوع".

من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان اليوم أيضا، أن استهداف القاعدة الذي جرى بـ 10 صواريخ من نوع غراد، لم يسبب خسائر تذكر "حيث عثرت القوات الأمنية على منصة إطلاق هذه الصواريخ".

هذا وشنت قوات عراقية مؤخرا، هجمات عدة على قواعد عراقية تستضيف قوات أميركية، فضلا عن استهداف أرتال عسكرية أميركية تابعة للتحالف الدولي بالعراق.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الـ "بنتاغون"، الاثنين الماضي، إنها تعتقد بمقتل عنصر ميلشيا مدعومة من إيران في الضربة الأميركية التي استهدفت الحدود السورية مع العراق، وهي الضربة التي نالت انتقادات سورية وإيرانية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، في مؤتمر صحافي، "نعتقد حاليا أن عنصر ميلشيا واحدا على الأرجح قد قتل فيما جرح آخران".

وأضاف أنه "من غير المعروف ما إذا كان ذلك العنصر من أصول إيرانية".

هذا وأكد الـ "بنتاغون"، يوم الجمعة الماضي، أن "سلاح الجو الأميركي وجّه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة تدعمها إيران شرق سوريا"، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أميركيين في العراق، فيما حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، إيران بعد الهجوم الجوي الأخير على شرق سوريا قائلا "لن تفلتوا من العقاب".

وكذبت هيئة الحشد الشعبي في العراق، الأحد، إعلان واشنطن أن القصف استهدف مقاتلين من قوات الحشد ضمن الشريط الحدودي مع سوريا، نافية صحة الرواية الأميركية حول تواجد القوة داخل الأراضي السورية.