استهداف مطار بغداد الدولي بثلاث صواريخ أوقعت خسائر مادية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2021ء) استهدف مطار بغداد الدولي، الليلة الماضية بثلاثة صواريخ، أوقعت أضرار مادية، من دون تسجيل أي خسائر أو إصابات بشرية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن خلية الإعلام الأمني قولها، في بيان اليوم السبت، "ثلاثة صواريخ أُطلقت باتجاه مطار بغداد الدولي في ساعة متأخرة من ليلة أمس"، لافتة إلى أن "صاروخين سقطا خارج المطار والثالث سقط على دار مواطن في منطقة حي الجهاد، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية بدون تسجيل خسائر بشرية"​​​.

يذكر أن مطار بغداد الدولي تعرض في الآونة الأخيرة لاستهداف صاروخي متكرر، حيث سقطت الصواريخ إما في منطقة قريبة من المطار، أو داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم مبان حكومية وبعثات أجنبية. ولم تسفر تلك الهجمات أيضا عن إصابات، كما لم تكشف الأجهزة الأمنية عن منفذي هذه الهجمات.

ويأتي هذا الهجوم الصاروخي على مطار بغداد بعد أقل من يومين على الهجوم الانتحاري المزدوج الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، صباح الخميس الماضي، واستهدفا سوقاً شعبياً في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على خلفية تفجيري العاصمة بغداد.

وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، صباح الخميس الماضي، والذي راح ضحيته 32 قتيلا و110 جرحى حسب أحدث بيان لوزارة الصحة العراقية.

وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، إلا أن التنظيم يكرر بين فترة وأخرى استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، وشن عمليات إرهابية في عدة مناطق.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.