حريق بمصفاة نفط شمالي العراق بعد استهدافها بصاروخ كاتيوشا دون وقوع خسائر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) اندلع حريق، اليوم الأحد، في مصفاة للنفط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق وذلك عقب استهدافها بصاروخ من طراز كاتيوشا.

وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" اليوم "حريق بمصفى الصينية ببيجي بعد تعرضه لصاروخ كاتيوشا انطلق من مقتربات طريق الصينية الحديثة"​​​.

وأضافت الوكالة نقلا عن مدير إعلام مصافي الشمال قوله إن الحريق تمت السيطرة عليه دون خسائر".

وكانت الوكالة قد ذكرت في البداية أن الحريق ناتج عن سقوط صاروخين كاتيوشا على مصفاة النفط، ثم استدركت ذلك وأوضحت أن الحريق ناتج عن سقوط صاروخ واحد.

وأكدت وزارة النفط العراقية، في بيان أن فرق الإطفاء والسلامة والدفاع المدني والجهات الساندة تمكنت من إخماد  الحريق، مشيرة  إلى أن الحادث لم يسفر عن أية إصابات بشرية .

ولفتت الوزارة إلى أنها تقوم بالتعاون مع الجهات المعنية المختصة بتقييم الإضرار  من اجل استئناف العمل في المصفاة.

وأعلن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة الصينية النفطية في شمال العراق، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن التنظيم.

وأفادت "رويترز" أن التنظيم نشر بيانا على قناته الرسمية جاء فيه "استهدف جنود الخلافة مصفى منطقة الصينية النفطي، بصاروخي كاتيوشا، وكانت الإصابة محققة".

يذكر أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قال في حديث لوكالة سبوتنيك " الخميس الماضي "إن تنظيم داعش الإرهابي [المحظور في روسيا]، أصبح أكثر نشاطا مقارنة بالفترة قبل أشهر عديدة، مشيرًا إلى أن التنظيم موجود في مناطق محددة في العراق".

وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش الإرهابي بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية"، لكن القوات الأمنية العراقية تستمر حتى الآن في عمليات عسكرية في مناطق مختلفة من أجل تطهير البلاد من خلايا التنظيم الإرهابي.