وزير خارجية اليونان يؤكد ضرورة استناد أي حوار مع أنقرة على مبدأ الاحترام وتجنب لغة التهديد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 اكتوبر 2020ء) اتهم وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس مجددا تركيا بخرق مبادئ القانون الدولي عبر القيام بأنشطة للتنقيب عن مصادر الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط، وأكد ضرورة استناد أي حوار مع أنقرة على قاعدة احترام السيادة والابتعاد عن لغة التهديد.

وقال دندياس، في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي، فؤاد حسين في بغداد اليوم الأربعاء، "نشجب النشاطات التركية في منطقة البحر المتوسط والجزء المحتل من قبرص، فإنها خرق لميثاق وقوانين الأمم المتحدة"​​​.

وتابع "لطالما صرحت اليونان برغبتها في بدء الحوار مع تركيا على أساس الجيرة الحسنة، ووضحت أن الحوار بين البلدين معتمد على السيادة بعيدا عن التهديدات، وتركيا تتسبب بحدوث اضطرابات في المنطقة".

وأعلنت البحرية التركية، أمس، أنها سترسل سفينة التنقيب أورتش رئيس إلى شرق البحر المتوسط، لإجراء مسح زلزالي في الفترة من 12 إلى 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في خطة قد تزيد من التوتر في المنطقة وبخاصة مع اليونان وقبرص.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لإعلان تركيا الأخير استئناف أعمال التنقيب عن مصادر الطاقة قرب سواحل اليونان، في حين دعت باريس أنقرة إلى التوقف عن الأفعال "الاستفزازية" في شرق المتوسط.

والثلاثاء الماضي، اتهم رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، تركيا، بتهديد تماسك حلف شمال الأطلسي (ناتو) عبر ممارساتها في منطقة شرق البحر المتوسط.

وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن، في بيان مطلع الشهر الجاري، "عقب سلسلة من الاجتماعات الفنية بين الممثلين العسكريين لليونان وتركيا في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، تم التوصل اليوم الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى آلية عسكرية ثنائية لحل النزاع بين البلدين لخفض التوتر وتقليل الصدامات شرقي البحر المتوسط".

وتتبادل اليونان وتركيا اتهامات بالتوقيع على اتفاقيات غير قانونية لتعيين حدود المناطق البحرية لا تأخذ في الاعتبار مصالح الطرف الآخر.